في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية.. 4 عائلات جديدة تغادر مخيم الركبان “المنسي” باتجاه مناطق سيطرة النظام

28

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مغادرة 4 عائلات جديدة من مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، الواقع ضمن منطقة الـ55 كيلومتر عند مثلث الحدود السورية-العراقية-الأردنية.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن العائلات المغادرة هي ثلاث عائلات من عشيرة “بني خالد” وعائلة من عشيرة “العمور” حيث توجهت العائلات إلى محافظة حمص الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له دون وجود ضمانات أمنية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر الجاري إلى مغادرة 4 عائلات جديدة من مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، الواقع ضمن منطقة الـ55 كيلومتر عند مثلث الحدود السورية-العراقية-الأردنية.

 

وبذلك يرتفع إلى 46 تعداد العوائل الذين خرجوا من مخيم الركبان المنسي منذ مطلع شهر آب الفائت، على 15 دفعة، ويقدر عددهم بالعشرات.

وتوزعت تفاصيل هذه العوائل على النحو التالي:

– 1 آب، غادرت 3 عائلات مخيم الركبان نحو محافظة حمص، وتنحدر العائلات من عشيرة الفواعرة وعائلة واحدة من محافظة دير الزور.

– 3 آب، غادرت 4 عائلات من عشيرة بني خالد مخيم الركبان نحو حمص.

– 10 آب، غادرت عائلتان من أهالي مدينة تدمر مخيم الركبان نحو حمص.

– 13 آب، غادرت عائلتان من عشيرة العمور مخيم الركبان نحو حمص.

– 13 آب، غادرت 3 عوائل (عائلة من منطقة مهين وعائلة من القريتين وعائلة من بني خالد) مخيم الركبان نحو حمص.

– 17 آب، غادرت 3 عوائل من أبناء عشيرة النعيم نحو حمص.

– 21 آب، غادرت عائلة نحو مدينة تدمر.

– 30 آب، غادرت عائلتان إحداها نحو مدينة مهين والأخرى نحو ريف حلب.

– 2 أيلول، عائلتان وعدد من الشبان و3 نساء نحو محافظة حمص.

– 4 أيلول، 4 عوائل توجهت نحو حمص وريفها.

– 9 أيلول، 6 عائلات توجهت نحو منطقة حمص.

– 11 أيلول 4 عائلات و3 شبان توجهوا نحو مدينة حمص.

– 18 أيلول، عائلتان توجهوا إلى مدينة حمص.

– 21 أيلول، 4 عائلات توجهت إلى محافظة حمص.

– 25 أيلول، 4 عائلات توجهت إلى محافظة حمص.

ويؤكد المرصد السوري على أهمية ضمان حقوق المدنيين السوريين في الركبان في الأكل والصحة والشرب، وتعزيز الجهود للمحافظة على وحدة العائلات.

ويناشد المرصد السوري، المنظمات المعنية بضرورة السماح للمرضى والحالات الإسعافية لقاطني مخيم الركبان بالعلاج داخل المشافي الأردنية أو فتح مستوصف يضم أطباء مختصين داخل المخيم.