في ظل الأوضاع الاقتصادية في مناطق نفوذ النظام.. عناصر “لواء الرسول الأعظم” الإيرانية يبحثون عن طرق للتهرب والانشقاق

33

محافظة حلب :أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر مليشيا لواء الرسول الأعظم الإيرانية يعيشون أوضاعًا اقتصادية صعبة، في حين يحاول غالبية العناصر التهرب من الخدمة والبحث عن طرق للانشقاق عنها.

وفي حديث خاص لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان مع عنصر من مليشيا لواء الرسول الأعظم الإيرانية من عشيرة “البكارة” بحلب “رفض ذكر اسمه لضرورات أمنية”، قال بأنه بات يبحث عن طريقة للهروب من صفوف مليشيا لواء الرسول الأعظم بعد الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها غالبية عناصر اللواء في مدينة حلب. 

وأشار  أن راتبه لا يتعدى الـ 100 الف ليرة سورية، لا تكفي احتياجات عائلته المكونة من أربعة أطفال لـ4 أيام.

ويضيف بأن العناصر يبحثون عن طرق أخرى لجني الأموال عبر سرقات الكابلات النحاسية وبيعها وتقاسم هذه الأموال مع باق العناصر، إضافة إلى سرقة منازل المدنيين بعد أي عملية يقومون بها.

ويؤكد العنصر بأن قيادة لواء الرسول الأعظم تبلغهم قبل البدء بأي عملية بأحقية سرقة المنطقة في حال سيطرة لواء الرسول الأعظم من مقتنيات المنازل والأثاث، بغية حث عناصرها على التوجه للجبهات بعد رفض غالبية عناصره الذهاب إلى المناطق الساخنة في البادية السورية، بحجة أن رواتبهم لا تكفي لإعالة عوائلهم.

ويضيف بأنه حارب في عدة جبهات منها بادية حمص ودير الزور وريف حلب ومناطق أخرى في سورية.

كما أن قيادة مليشيا اللواء الاعظم تقوم بزج عناصرها من الجنسية السورية في الخطوط الأمامية في الجبهات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية، بينما تزج عناصرها من الجنسية الإيرانية والأفغانية في الخطوط الخلفية لتقليل الخسائر البشرية من الجنسيات الغير سورية.

وأضاف العنصر بأنه سجل اسمه لدى القوات الروسية بغية إرساله كمرتزق إلى ليبيا للقتال بجانب الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، مقابل أقل من 600 دولار أمريكي، إلا أن طلبه رفض بعد أن تبين لهم بأنه ينتمي إلى المليشيات الإيرانية.