في ظل الاحتجاجات القائمة ضد الواقع التعليمي.. تخريب وسرقة محتويات مدرسة ضمن مناطق قسد بريف دير الزور

60

محافظة دير الزور: أقدم مجهولون على تخريب وسرقة محتويات مدرسة في بلدة أبو حمام الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، والتابعة لمركز الفرات التربوي، قبل أن يلوذوا بالفرار.
الجدير بالذكر، أن معلمي مركز الفرات قد طالبوا ببيان ألقوه عبر وقفة احتجاجية، من ضمنه تعيين حرس للمدارس بسبب عمليات التخريب والسرقة التي تتعرض لها المدارس التربوية.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصدوا، في 10 أكتوبر، اجتماع معلمي بلدة ذيبان ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، في وقفة احتجاجية تضامنا مع باقي المراكز التربوية في ريف دير الزور، حيث طالبوا لجنة التربية والتعليم بزيادة رواتب المعلمين، وربطها بالدولار الأمريكي وتحسين واقع التعليم، وتفعيل نقابة المعلمين، والسماح للمنظمات بالدخول في القطاع التعليمي للمنطقة، وتعيين حراس للمدارس.
كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 4 أكتوبر، مشاركة العديد من المدرسين من مركز بلدة غرانيج التربوي بريف دير الزور الشرقي بوقفة احتجاجية مطالبين بإعادة هيكلة التربية والتعليم في دير الزور ومحاسبة الفاسدين، ورفع مستوى الرواتب الشهرية بما يتناسب مع الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية طالبوا أيضاً بصرف رواتب الأمومة للعام الماضي، وتخصيص بدل نقل للمدرسين الذين تم تعيينهم خارج مناطقهم، إضافة لتعيين حراس على المدارس وتعيين مدرسين لسد النقص الموجود، وتوجيه المنظمات الإنسانية لدعم التعليم في دير الزور.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 25 أيلول الفائت، مشاركة الكوادر التعليمية وعدد من أهالي بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي بوقفة احتجاجية، رفضاً للمنهاج الجديد الذي وضعته “الإدارة الذاتية”، حيث أصدر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بياناً رفضوا فيه المنهاج التعليمي معتبرينه مخالفاً للدين والعادات والتقاليد الاجتماعية لأبناء المنطقة.