في ظل الاستنفار والتوتر الكبير ضمن عفرين شمال غرب حلب.. “الجبهة الشامية” تسحب أرتالها العسكرية بعد ساعات من استقدامها

32

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصيل الجبهة الشامية الموالي للحكومة التركية، عمدت إلى سحب الأرتال العسكرية التي استقدمتها خلال الساعات الفائتة إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، حيث جرى سحب الأرتال لكن الاستنفار لايزال متواصل بشكل كبير للفصيل، يأتي ذلك في ظل استنفار عسكري مستمر لفصائل كثيرة موالية لأنقرة في المنطقة، حيث كان المرصد السوري رصد مساء أمس، استنفار عسكري كبير للفصائل الموالية لتركيا، وتعزيزات عسكرية لكل من الجبهة الشامية وأحرار الشام وأحرار الشرقية في ناحية جنديرس، ضد مجموعات السلطان مراد والعمشات وفرقة الحمزة التي استنفرت قواتها أيضًا في منطقة دير صوان بريف عفرين، وسط تحضيرات لاشتباكات فصائلية، تزامنًا مع توتر يسود المنطقة منذ ساعات.
وكانت مصادر المرصد السوري من منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الغربي قد أفادت أمس السبت، بأن فصائل عدة من تلك الموالية للحكومة التركية وعلى رأسها، “أحرار الشام والسلطان مراد وأحرار الشرقية والجبهة الشامية”، تقوم بزراعة “الحشيش”، في ريف عفرين، ضمن ميدان اكبس، وخراب سلوك وسوركه التابعة جميعها لناحية راجو، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن زراعة الحشيش تجري على مساحات واسعة من المناطق آنفة الذكر دون رقيب ولا حسيب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفار كبير للفصائل الموالية لأنقرة ضمن منطقتي “غصن الزيتون ودرع الفرات”، بعد الإعلان عن حملة أمنية موسعة من قبل “وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة” لاجتثاث “الخلايا الإرهابية” كما جرى وصفها، حيث نصبت فصائل “الجيش الوطني” حواجز عسكرية مكثفة عند مداخل ومخارج كل من الباب واعزاز وعفرين، وسط تحركات مكثفة لدوريات وعناصر الفصائل داخل تلك المناطق.
كما رصد المرصد السوري مساء أمس، أرتالًا عسكرية ضخمة مدججة بالسلاح تابعة للفصائل الموالية لتركيا تجوب شوارع مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي.