في ظل الانفلات الأمني بمناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا.. مجهولون يحاولون اغتيال شرطي في مدينة الباب شرقي حلب

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: استهدف مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية بالرصاص، عنصرًا يتبع للقوات الخاصة التابعة لقوى الشرطة والأمن العام ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، في مدينة الباب شرقي حلب، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فر المجهولين إلى مكان مجهول.
ويتواصل الانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، في ظل انتشار السلاح والنزاعات الفصائلية والعشائرية التي تشهدها المنطقة بين الفينة والأخرى. 
وكان المرصد السوري قد وثق، في 17 نيسان، مقتل مواطن برصاص مسلحين مجهولين بعد أن فشلوا في اختطافه، في قرية بلدق كبير غربي مدينة جرابلس الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 16 نيسان، عملية اغتيال شهدتها مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل ما يسمى “الجيش الوطني” شرقي حلب، حيث وثّق المرصد السوري، اغتيال شاب عند مفرق “سوسيان” في مدينة الباب، وهو من مرتبات “شرطة عفرين” دون معرفة هوية الفاعلين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى اغتيال أحد عناصر “قوى الشرطة والأمن العام” في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لأنقرة شرقي حلب، وذلك عبر إطلاق النار عليه، ما أدى لمقتله على الفور.
ورصد المرصد السوري، انفجارا في مدينة الباب الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا شرقي حلب، نتيجة عبوة ناسفة بسيارة شحن تركية كانت محملة بمحصول “البطاطا”، انفجرت قرب جامع “عثمان بن عفان” في محيط مدينة الباب قرب مفرق قباسين بريف حلب، ما أسفر عن وقوع إصابات واندلاع حرائق وأضرار مادية في موقع الانفجار.