في ظل الانفلات الأمني ضمن مناطق النظام السوري.. انفجار عبوة ناسفة تستهدف رئيس مفرزة لـ”الأمن العسكري” في ريف دير الزور

32

 

انفجرت عبوة ناسفة على طريق حلب-دير الزور، تزامنًا مع مرور سيارة عسكرية، ما أدى إلى إصابة رئيس مفرزة الأمن العسكري في بلدة الشميطية في ريف دير الزور الغربي الخاضعة لنفوذ قوات النظام، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في الموقع.
وكان المرصد السوري قد رصد، أمس السبت، انفجارًا في مدينة جبلة في الساحل السوري، نتيجة رمي قنابل، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن شجارًا بين شخصين في حي الرملية بمدينة جبلة بريف اللاذقية تطور إلى رمي أحدهما قنابل هجومية على الآخر، ما أسفر عن أضرار مادية واحتراق سيارة كانت في المكان، فيما توجهت فرق الإنقاذ والشرطة إلى الموقع، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، ويأتي ذلك، في ظل انتشار السلاح ضمن مناطق نفوذ النظام السوري.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 13 نيسان، أن الغموض مازال يلف حادثة مقتل مساعد أول في قوات النظام، قبل أيام الذي قتل إثر استهداف حاجز الفوار الأمني في ريف جبلة باللاذقية يوم الأحد 11 نيسان.
ووفقًا للمصادر فإن مسلحين مجهولين هاجموا الحاجز وقتلوا المساعد أول بالرصاص، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وينحدر القتيل من قرية الأشرفية في جبلة، فيما يتهم أهالي، بأن عصابة تهريب وأعمال تشبيحية هي من قتلت المساعد أول، فيما لا تزال التحقيقات جارية بحسب مصدر أمني.
وكانت مدينة القرداحة مسقط رأس “بشار الأسد” قد شهدت، خلافات كبيرة في الأوساط المؤيدة له، بين أشخاص من عائلة الأسد وعوائل أخرى فيما بينهم، وذلك بأمور تتعلق باستيراد وتجارة الالكترونيات والحواسيب وأمور أخرى تتعلق بهذا الشأن، لاسيما في ظل الانهيار الاقتصادي الكبير في سورية، كما شهدت ضواحي اللاذقية توتراً كبيراً بين الميليشيات المسلحة الموالية للنظام فيما بينها على خلفية صراعات داخلية، ففي قرية بحمرا المحاذية للقرداحة والتي تعد مسقط رأس غازي كنعان رئيس شعبة الاستخبارات السورية الأسبق في لبنان شهدت هي و قرية البهلولية بريف اللاذقية، اعتقالات طالت أشخاص على خلفية كتابة عبارات مناهضة للنظام السوري ورأس هرمه بشار الأسد على جدرانها، حيث نفذت أجهزة النظام الأمنية مداهمات واعتقلت عدة أشخاص.