في ظل الانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام.. العثور على جثة مجهولة الهوية ثانية خلال اليوم في ريف إدلب

39

 

محافظة إدلب-المرصد السوري لحقوق الإنسان: عثر أهالي على جثة رجل مجهول الهوية، مساء اليوم، مقتولًا في الأراضي الزراعية جنوب مدينة أريحا بريف إدلب.
ويأتي ذلك في ظل الانفلات الأمني المتواصل ضمن مناطق الفصائل وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها.
وتعد هذه الحادثة الثانية خلال اليوم التي يتم العثور على جثة مجهولة قتلت في ظروف غامضة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، اليوم، العثور على جثة رجل مجهول الهوية، مقتولاً بظروف غامضة، عند أطراف قرية بزابور، الواقعة ضمن ريف إدلب الجنوبي.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 729 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 219 مدنياً بينهم 23 طفلاً و22 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و429 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.