في ظل التغلغل الإيراني في سورية.. منظمة إيرانية تُرمم مساجد مدمرة وتغيير أسمائها في ريف دير الزور

53

 

محافظة دير الزور: تعمل منظمة جهاد البناء الإيرانية على ترميم المساجد “السنة” المدمرة وتغيير أسمائها لترك بصمتها في المنطقة.
وفي سياق ذلك، غيرت اسم جامع الفاروق في حي الطيبة بأطراف مدينة الميادين إلى جامع الحمزة بعد أن قامت بإعادة ترميمه على نفقتها.
كما رممت جامع الفاروق في بلدة محكان بريف الميادين وغيرت اسمه إلى مسجد محكان الكبير.
ويأتي ذلك في ظل التغلغل الإيراني في النسيج السوري.
وأشار المرصد السوري في 25 نوفمبر الفائت، إلى أن الوقف الإسلامي الشيعي في مدينة ديرالزور يدير عددًا من المساجد بعد أن كانت لأبناء الطائفة السنية، ففي حي الجورة جامع الحسن والحسين، ومسجد عمار بن ياسر في حي العمال ومساجد أخرى في حي هرابش وبلدة الحسينية، وجامع عبدالرحمن بن عوف في حي جمعيات الحزب، وجامع الكراج وجامع عبدالله بن عباس في مدينة البوكمال.
وأقام الوقف الإسلامي الشيعي بدعم من الميليشيات الإيرانية حسينيات في بلدة حطلة شرق نهر الفرات.
كما قاموا بالاستيلاء على قبة الإمام علي في بلدة السويعية بريف دير الزور.
وأنشأت الميليشيات الإيرانية مزارات للحجاج الشيعة، أهمها مزار “عين علي” في بادية القورية شرق ديرالزور على خط البادية الشامية، وهي منطقة أثرية موجودة منذ مئات السنين ومعروفة بإسم “عين أباغ” إلا أن الميليشيات الشيعية قامت بالاستيلاء عليها وجعلتها مزارًا للحجاج الشيعة من خارج سوريا، فضلاً عن قيامهم بمصادرة الأراضي التي تقع قرب المزار لبناء استراحات وفنادق لاستقبال الزوار.