في ظل الحصار المطبق.. قوات النظام تغلق الطرقات المؤدية إلى درعا البلد من الجهة الشرقية

39

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام الحواجز الأمنية التابعة للنظام بإغلاق الطرق المؤدية إلى درعا البلد من جهة منطقة غرز شرقي درعا البلد، وذلك في ظل الحصار المطبق على أحياء درعا البلد، وسط معلومات مؤكدة عن منع حواجز للأهالي القاطنين في الأحياء من الدخول والخروج إليها، بعد أن كانت تمنع السكان الأصليين في بداية حصارها فقط، يأتي ذلك كوسيلة ضغط على أهالي وسكان المدينة الرافضين للمطالبات الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي، ونقل تسويات قيادات سابقة في الفصائل إلى منطقة الدريج.

وفي 26 يونيو/حزيران المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحيلق للطيران الحربي في أجواء محافظة درعا، تزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء ريف درعا الشرقي، ويأتي التحليق كوسيلة ضغط على أهالي وسكان المدينة الرافضين للمطالبات الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي، ونقل تسويات قيادات سابقة في الفصائل إلى منطقة الدريج.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد نشر في تاريخ 25 يونيو/حزيران، أن عشرات الأشخاص من أهالي بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، خرجوا في مظاهرة تضامنًا مع أهالي درعا البلد، بعد المطالب الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي.
وشهدت درعا البلد قبل يوم مظاهرة للأهالي احتجاجًا على المطالبات الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي، ونقل تسويات قيادات سابقة في الفصائل إلى منطقة الدريج، وإغلاق الطرق الرئيسية في المدينة ضمن منطقتي درعا البلد ودرعا المحطة.

المرصد السوري أشار أيضا، إلى استقدام قوات النظام والأجهزة الأمنية لتعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا وإغلاق طرق رئيسية هناك، في ظل المطالبات الروسية بتسوية جديدة وتسليم سلاح فرد لعشرات الأشخاص في المدينة، وهو ما آثار رفضاً شعبياً واسعاً، وسط دعوات للتظاهر ضد هذه المطالبات.
ونشر المرصد السوري يوم 24 يونيو/حزيران المنصرم، أن ضباط روس اجتمعوا قبل نحو أسبوع باللجنة المركزية في مدينة درعا، وطالبوهم بتسليم سلاح فردي بحوزة عدد من الأشخاص في بعض من أحياء مدينة درعا، ومن ثم العمل على تسوية جديدة، حيث لاقى الطلب رفضًا شعبيًا واسعًا في مختلف مناطق حوران.