في ظل الدعوات لإعادة اللاجئين السوريين بذريعة أن “البلد آمنة”.. المرصد السوري يوثق أكثر من 50 حالة اعتقال تعسفي في الريف الدمشقي خلال العام الجاري

64

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع العام 2021 اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري لـ 51 شخصًا بينهم 4 سيدات من مناطق متفرقة من ريف العاصمة السورية دمشق، توزعوا على النحو التالي: 12 من مدينة دوما بينهم 4 سيدات، و8 من بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية، و13 من بلدتي زاكية وكناكر بريف دمشق الغربي، و3 من مدينة حرستا، و3 من بلدة حزة بالغوطة الشرقية، و5 أشقاء من بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، و3 من بلدة كفير الزيت بمنطقة وادي بردى، و2 من مدينة زملكا بالغوطة الشرقية، وشخص من بلدة عسال الورد الحدودية مع لبنان في منطقة القلمون، وشخص من منطقة مخيم جرمانا بريف دمشق.

أما تفاصيل اعتقالهم فقد توزعت على النحو الآتي وفقًا لتوثيقات ومتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان:

– في 16 من كانون الثاني: اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري ثلاثة من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الغربي وهما “ر.ظ” و “ع.د” و “ز.ر” أثناء محاولتهما الوصول الذهاب إلى العاصمة دمشق ، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– 21 من كانون الثاني، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اثنين من عناصر التسويات في بلدة كناكر وهما “ه.م” و “م.م” رغم أنهما يحملان بطاقات أمنية صادرة من “الفرقة الرابعة” بعد أن خضعا لـ “التسوية”

– 24 من كانون الثاني: اعتقل حاجز يتبع الأمن العسكري والمخابرات الجوية 4 من أبناء بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، وهما “ز.خ” ، “ع.ك” ، “م.ن” ، “ب،ا” خلال محاولتهما الذهاب إلى العاصمة دمشق، بهدف العمل.

– 26 من كانون الثاني: اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري،الشاب “ا،ح” من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك من مكان عمله ضمن ورشة خياطة، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– الثاني من شباط: اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام 5 شبان من مدينة دوما بريف العاصمة دمشق، وهم “م،خ”، “م،أ”، “ي”د”،”ج،س”،”ه،ا” من بينهم عنصر خاضع لـ “التسوية” يعمل في صفوف “الفرقة الرابعة”، حيث جرى اعتقالهم من منازلهم وأماكن عملهم واقتيادهم إلى أفرع النظام الأمنية في العاصمة دمشق، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– 14 شباط: أقدمت دورية تابعة للمخابرات الجوية مداهمة منزل أحد تجار المواشي والخضروات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، واعتقلت شابًا و مواطنتين “م.ع”, “ص،ع”، “ف.خ” من داخل المنزل الواقع في شارع الجلاء وسط مدينة دوما، واقتادتهم إلى سجونها في العاصمة دمشق، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– 16 شباط: اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري المواطنة “ف.ج” ونجلها “ي.ا” بعد مداهمة منزلهم الواقع في حي الحجارية بمدينة دوما، بتهمة استلام حوالة مالية قادمة من الشمال السوري وجرى اقتيادهما إلى الأفرع الأمنية التابعة للنظام في العاصمة دمشق.

– 21 شباط: اعتقل حاجز يتبع لاستخبارات النظام شابين من أبناء بلدة كناكر وهما”و.ا” و “ق.ا” خلال توجههما إلى العاصمة دمشق قرب بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– 15 آذار: اعتقلت أجهزة النظام الأمنية الشابين “ع.ع” و “ع.ح” من مدينة حرستا رغم خضوعهم لـ “التسوية” بعد سيطرة النظام السوري على الغوطة الشرقية في عام 2018، وجرى اقتيادهم إلى الأفرع الأمنية في العاصمة دمشق دون معرفة أسباب ودوافع الاعقتال.

– 16 آذار: اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الشابين “م.ش” و “ز.ك” من بلدة حزة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث جرى اقتيادهم إلى أفرع النظام الأمنية في العاصمة دمشق، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– 13 أيار: اعتقلت أجهزة النظام الأمنية 5 أشخاص “أشقاء” وهم ” خ.ق”،”ع.ق”،”ن.ق”، “أ.ق”، “س.ق”، بعد مداهمة أحد البساتين الزراعية المقيمين بها، في المنطقة الممتدة بين وادي عين ترما ووادي كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، عملية الاعتقال جاءت على خلفية اتهام الأشقاء الخمسة بإيواء عناصر الفصائل إبان سيطرتهم على الغوطة الشرقية، وإعطائهم معلومات عن ثغرات تمكنت من خلالها فصائل المعارضة من شن هجوم على منطقة الدخانية شرقي دمشق في سبتمبر/أيلول من العام 2014 والذي انتهى بسيطرة الفصائل على الحي آنذاك، كون مزارعهم تقع في المنطقة الملاصقة لطريق المليحة – جرمانا على الجهة المقابلة لمنطقة الدخانية، تم إطلاق سراحهم بعد مضي شهرين على اعتقالهم.

– 13 حزيران: دورية تابعة لمخابرات النظام اعتقلت اعتقلت الشاب “ر. ش” بعد مداهمة منزله في حارة القيطية بمخيم جرمانا بريف العاصمة دمشق.

– 20 حزيران: داهمت دورية تابع لفرع الأمن العسكري منزل مواطن في مدينة زملكا، التي كانت تعد معقل رئيسي لفصيل “فيلق الرحمن” إبان سيطرة الفصائل على المنطقة، واعتقلت رجل مسن “ه،ق” برفقة ابنه لأسباب غير معروفة حتى اللحظة، حيث جرى اقتيادهما إلى السجون الأمنية في العاصمة دمشق.

– 8 تموز: “الفرقة الرابعة” داهمت أرضاً زراعية على أطراف بلدة كفر الزيت بمنطقة وادي بردى بريف دمشق واعتقلت خلالها الشبان “م، ا” و”أ، أ”، ونجل مختار بلدة كفير الزيت “ع،ه”، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– 9 آب: دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري اعتقلت الشاب “م،ا” من بلدة حزة في الغوطة الشرقية دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– 11 آب: اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الشاب “ف،ح” وزوجته بعد مداهمة منزلهما في منطقة “مزارع العب” على أطراف مدينة دوما، بريف دمشق.

– 8 أيلول: الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، اعتقلت شابين من أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أقامت حاجزًا مؤقتًا على أطراف بلدة زاكية، اعتقلت خلال ذلك الشابين وهما “ع.ق” و “ش، س”،وذلك عند مرورهما من الحاجز، حيث حاولا الفرار دون أن يتمكنا، ليقوم عناصر النظام بإطلاق النار عليهما ، ما تسبب بإصابة أحدهما، قبل أن يتم اعتقالهما، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

– 16 أيلول: اعتقلت قوات النظام 8 أشخاص من بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، من بينهم متخلفين عن الخدمة الإلزامية وآخرين لم تعرف أسباب ودوافع اعتقالهم حتى اللحظة.

23 سبتمبر: اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الشاب” ش،خ” من بلدة عسال الورد في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية – السورية بريف دمشق، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

عمليات الاعتقال التعسفي التي تجري في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام مؤشر لا يدعوا للتفاؤل في ظل الحديث عن إعادة اللاجئين السوريين وأن سوريا أصبحت “بلد آمن”، كما أن المرصد السوري السوري لحقوق الإنسان ينوه على أن التقرير أعلاه جرى توثيق المعتقلين وفق الأسماء الواردة فقط، ولا يشمل أشخاص جرى اعتقالهم دون معرفة أسمائهم في أماكن مختلفة من مناطق ريف دمشق.