في ظل الفوضى بمناطق نفوذ تحرير الشام.. قتيل وجرحى في اشتباكات عائلية بريف إدلب 

30

 

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: قُتل شاب مدني وأصيب آخرون في شجار عائلي استخدم خلاله الأسلحة الرشاشة في بلدة قميناس بريف إدلب، ووفقًا للمصادر فإن الشجار نتيجة ثأر قديم لجريمة قتل في لبنان منذ 3 سنوات. 
وكان المرصد السوري قد وثّق مقتل جهادي من الجنسية التركية، متأثرًا بجراحه بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين يوم أمس، بعد خروجه من مسجد في الحارة الشمالية بمدينة جسر الشغور.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 739 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 225 مدنياً بينهم 24 طفلاً و22 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و432 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و80 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.