في ظل القصف الصاروخي المتواصل على أحياء درعا البلد.. اغتيال عنصر سابق في صفوف الفصائل بريف درعا الغربي

23

محافظة درعا: تواصل قوات النظام والميليشيات الموالية لها استهداف أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد بالقذائف الصاروخية والمدفعية، في ظل الحصار المطبق على تلك المناطق والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها قاطني تلك المناطق بعد فقدان أدنى مقومات الحياة من الغذاء والدواء والماء والكهرباء وعدم تواجد أي نقاط طبية، في حين، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة في مدينة طفس غربي درعا، طالت عنصر سابق في صفوف الفصائل، خاضع لـ “تسوية” وذلك بعد استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في المدينة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم أن قصف بصواريخ أرض – أرض استهدف أحياء درعا البلد المحاصرة، بعد منتصف ليلة السبت، بالإضافة إلى سقوط عدد من القذائف الصاروخية وقذائف الدبابات، مما أدى إلى إصابة طفل بجروح طفيفة، في حين دارت اشتباكات متقطعة على محاور المنطقة تزامنًا مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1173 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 826، وهم:243 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 374 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 149 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 33 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.