في ظل انتشار السلاح ضمن مناطق نفوذ “قسد”.. قتيل وجرحى في اشتباكات عائلية في ريف الحسكة

53

قُتل مواطن وجرح آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في شجار تطور لاشتباكات بالأسلحة النارية، نتيجة خلافات بين عائلتين من عشيرة “بادينا “، في قرية تل كرمة شرق الدرباسية بنحو 13 كيلو متر الخاضعة لنفوذ “قسد” بريف الحسكة.

ووفقًا لمصادر أهلية فإن الاشتباكات اندلعت بسبب بسبب رعي الأغنام في أراضي زراعية لإحدى العائلتين المتخاصمتين.

ويأتي ذلك، في ظل انتشار السلاح وضعف القبضة الأمنية في مناطق الريف. 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد،  في نهاية نيسان الفائت، اندلاع اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، بين عشيرة البوسرايا من جهة، وعشيرة السخنة من جهة أُخرى، وذلك في شارع تل أبيض وسط مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية و”التحالف الدولي”، وبحسب مصادر المرصد السوري من داخل المدني، فإن أكثر من 10 مصابين سقطوا جراء الاشتباك العشائري من كلا الطرفين.

وفي 30 آذار/مارس المنصرم، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شخص جراء خلاف بين عائلتين “أبناء عمومة” تطور لاندلاع عراك مسلح فيما بينهم، وذلك في بلدة غرانيج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 3 آذار/مارس المنصرم، اشتباكات عشائرية بالأسلحة الرشاشة في منطقة العزبة ضمن مناطق نفوذ “قسد” بالريف الشمالي لدير الزور، إثر خلاف على استثمار “بئر نفط” في المنطقة، وتسببت تلك الاشتباكات بوقوع إصابات من الطرفين، بينهم قيادي بمجلس دير الزور العسكري ينتمي إلى أحد تلك العشائر المتقاتلة.