في ظل حكم عائلة الأسد والميليشيات الموالية.. أبناء الساحل السوري يعانون انتشار المواد المخدرة والحشيشة 

38

تشهد مدينتا اللاذقية وطرطوس انتشارا واسعا لتجارة  الحبوب المخدرة والحشيش، وزيادة أعداد المتعاطين وخاصة في الأحياء الفقيرة التي انحرف شبابها بسبب توفر هذه المواد واستمرار ترويجها من قبل أشخاص لهم ارتباط مع عائلة الأسد وشبيحته، في حين يتم إلقاء القبض على عدة أفراد من تلك العصابات التي تروج المواد، دون أن تستطيع قوات النظام الاقتراب من رؤوس هذه التجارة ومشغليها في “القرداحة”.
على صعيد متصل، ألقى فرع الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية، القبض على عدة أشخاص من مروجي الحشيش والحبوب المخدرة في المحافظة، كما تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وهي عبارة حبوب كبتاغون وحشيش مهرب من لبنان عبر عناصر “حزب الله” اللبناني، في حين يشاهد عناصر الدوريات الأمنية وقوى الشرطة تشبيح عائلات “القرداحة” دون أن تكون لها سلطة على إجراء تفتيش منزل أو سيارة أحد من هؤلاء الذين يمتهنون كل ما هو ممنوع وخارج عن القانون.
وشهدت محافظة اللاذقية انفلاتا أمنيا خلال الفترة الماضية، حيث عثر على جثة رجل في العقد الخامس من العمر، في 13 أبريل/نيسان، ملقاة على شاطئ عرب الملك.