في ظل غياب إجراءات السلامة في مخيمات إدلب.. حرائق تودي بحياة امرأتين وطفل وتشريد عوائل

41

يعيش النازحون في المخيمات أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل إهمال المنظمات والجمعيات الخيرية، وتتزايد معاناة النازحين في فصل الصيف، بفعل الغبار والحرارة المرتفعة، وشهدت تلك المخيمات حرائق في فصل الشتاء نتيجة وسائل التدفئة البدائية واعتماد النازحين على مواد غير تقليدية كالألبسة وإطارات السيارات والمخلفات وغيرها من المواد رخيصة الثمن.

وتسفر الحرائق في المخيمات عن كوارث لأصحاب الخيام، وتتسبب بافتراشهم العراء فضلًا عن الخسائر البشرية والمادية التي تلحق بهم.

وفي سياق ذلك، اندلع حريق مساء اليوم الاثنين، في مخيم الأمل بالقرب من بلدة حزرة ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام شمالي إدلب، مما أدى لوفاة امرأتان وطفل.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الحريق نتيجة اشتعال اسطوانة غاز، وأسفر الحريق عن التهام عدة خيام مجاورة وتشريد ساكنيها، بالإضافة لوقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكاتهم .

ورصد نشطاء المرصد السوري، احتراق خيمة في 9 أيار في مخيم “الأمل بالله” بقرية كفر بني بريف إدلب الشمالي، بسبب ماس كهربائي نتج عن بطارية الإنارة، ما تسبب بوقوع خسائر مادية.

وتغيب إجراءات السلامة في المخيمات ما يزيد من الخسائر في حال اندلاع الحرائق، ويعتمد النازحون على إخمادها بطرق بدائية في ظل شح المياه وصعوبة الوصول إلى تلك المخيمات بسبب الطرقات لا سيما في المخيمات العشوائية.