في 10 أيام.. القوات التركية والفصائل الموالية لها يعتقلان نحو 30 مواطنًا عفرينيًا في مناطق نفوذهم

33

محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر من الفصائل الموالية لتركيا المسيطرين على قرية جلمة بريف عفرين، اعتقلوا ثلاثة مواطنين من أبناء قرية جلمة، في 10 آب، بتهمة العمل لدى كومينات “الإدارة الذاتية” السابقة في منطقة عفرين.

وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الفصائل الموالية لتركيا، أطلقوا سراح المواطنين الثلاثة بعد دفع كل مواطن مبلغ يتراوح بين الـ1000 و 2000 ليرة تركية.

 وفي قرية الحمام بناحية جنديرس اعتقلت الشرطة العسكرية مواطنًا من أبناء القرية عقب عودته إلى القرية قادمًا من مدينة حلب، في 7  آب.

 وفي 8 آب، اعتقل فصيل فرقة الحمزة عددًا من المواطنين، في قرية خللكو التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، حيث قُدر عدد المعتقلين بنحو 20 مواطنًا جميعهم من أبناء القرية، في حين أفرجت عن معظمهم، فيما لا تزال تحتفظ بثلاثة منهم حتى الآن، دون معرفة التهمة الموجهة إليهم.

وفي قرية فافرتين التابعة لناحية شيراوا، اعتقل فصيل الحمزات بتاريخ 6 آب الجاري مواطنين اثنين من أهالي القرية دون معرفة أسباب الاعتقال، ليتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما اعتقلت الشرطة المدنية في ناحية راجو شابًا من أهالي قرية موساكو من أمام منزله بتهمة  ظهوره في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أربعة سنوات في إحدى مناسبات “الإدارة الذاتية” السابقة ، ليتم اقتياده الى المقر الأمني في القرية ثم نقله فيما بعد إلى سجن معراته بعفرين. 

وفي الأول من آب/أغسطس اعتقلت الاستخبارات التركية شابًا من أبناء ناحية شيخ الحديد (شيه) فور عودته إلى مدينة عفرين قادمًا من مدينة حلب، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة بتهمة العمل لدى “الإدارة الذاتية” السابقة في مشفى آفرين بمدينة عفرين، رغم حصوله على ضمانات من قبل رابطة  الكرد المستقلين بعدم التعرض لهُ وإجراء تسويه وضعه لدى قوات الجيش التركي والفصائل الموالية لها، وفي التاريخ ذاته، اعتقل فصيل الجبهة الشامية بقيادة المدعو ” أبو خالد الحياني” مواطنًا من أبناء قرية مغار حق التابعة لناحية شيخ الحديد (شيه)، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة والخروج في نوبات الحراسة، وطالب الفصيل ذوي المعتقل بدفع مبلغ 3 آلاف ليرة تركية مقابل إطلاق سراحه. 

وكانت الاستخبارات التركية قد اعتقلت مواطنًا وزوجته من أبناء قرية خللكو، عقب عودتهم إلى القرية قادمين من محافظة حلب، في 19 تموز، تزامن مع وقفة عيد الأضحى، وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة ، بالرغم من دفع مبلغًا وقدره 6 آلاف دولار أمريكي للمهربين لقاء تهريبهم إلى مدينة عفرين ولايزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة.