في 11 يومًا من القصف البري على منطقة “خفض التصعيد”.. استشهاد 18 مواطن بينهم 15 طفلًا وامرأة واحدة.. وروسيا وقوات النظام يواصلان التصعيد في المنطقة

44

استشهدت طفلة متأثرة بإصابتها نتيجة قصف قوات النظام لبلدة كفر نوران، حيث أصيبت يوم أمس الجمعة، مع أخيها الطفل، أثناء زيارتهما لقبر والدهما في البلدة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، تنفيذ طائرة حربية روسية 3 غارات على قرية حميمات بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، تزامنًا مع ذلك قصفت قوات النظام المتمركزة في جورين مكان تنفيذ الطائرة الحربية، إضافة لقصف مناطق واسعة في سهل الغاب والسفح الغربي من جبل الزاوية، ومحور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
 على صعيد متصل، ارتفع عدد الشهداء جراء القصف البري لقوات النظام في 11 يومًا من الشهر الجاري إلى 18 بينهم 15 طفلًا وامرأة واحدة، ففي 7 آب استشهد 4 أطفال من عائلة واحدة في بلدة قسطون بريف حماة الشمالي الغربي جراء قصف مدفعي لقوات النظام على منزلهم، وفي 10 آب وثق المرصد السوري استشهاد طفلين أشقاء في قرية تديل بريف حلب الغربي جراء قصف قوات النظام على منازل المدنيين.
كما استشهد مواطن في قرية معرزاف في ريف إدلب، جراء قصف قوات النظام على منازل المدنيين، وفي 11 آب، وثق المرصد السوري استشهاد مواطن جراء قصف قوات النظام على قرية برزة في ريف اللاذقية، بينما كان يجمع الحطب، وفي 19 آب، وثق المرصد السوري مجزرة راح ضحيتها 5 جلهم من الأطفال في ريف إدلب، حيث استشهدت سيدة و3 من أطفالها وطفل آخر، وأصيب 3 آخرين، جراء قصف بقذائف المدفعية “كراسنبول” الروسية، استهدف منازل المدنيين في قرية بلشون في جبل الزاوية بريف جنوبي إدلب.
وفي 20 آب، استشهد 4 أطفال من عائلة واحدة في بلدة كنصفرة بريف إدلب، نتيجة قصف بمدفعية “كراسنبول” الموجهة ليزريًا على منازل المدنيين بشكل مباشر.
إضافة لهؤلاء استشهاد طفلة اليوم متاثرة بجراحها التي أصيبت بها أمس، بقصف قوات النظام على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.