في 4 عمليات استهداف خلال ساعات.. مقتل متزعم مجموعة تابعة للنظام واغتيال مواطن وإصابات بصفوف قوات النظام في درعا

43

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانفجار عبوة ناسفة استهداف سيارة تقل قائد مجموعة محلية تابعة لـ “الأمن العسكري” عند مفرق الخربة بمدينة درعا، مما أدى إلى مقتل القيادي متأثرا بجراحه بعد إصابته بجراح خطرة وبتر قدميه عقب إسعافه إلى المشفى الوطني بمدينة درعا.
ومن جانبه جرى استهداف دورية لقوات النظام بعبوة ناسفة بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف عناصر النظام، كما انفجرت عبوة ناسفة في حي سجنة بمدينة درعا، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
في حين، عمد مجهولون إلى استهداف مواطن بالرصاص في مدينة نوى بريف درعا الغربي، مما أدى إلى مقتله، وبحسب الأهالي فإن القتيل عاد منذ مدة قصيرة من دولة الإمارات ولا ينتمي لأي جهة.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري،41 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 29 شخصًا، هم: 17 من المدنيين، و9 عسكريين تابعين للنظام وعناصر “التسويات”، واثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1334 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 973، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و320 مدني بينهم 18 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 418 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 163 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.