قائد الجبهة الغربية والوسطى:: 398 ألف دولار قُدِّمت لمعارك الساحل

29
أصدر قائد الجبهة الغربية والوسطى العقيد مصطفى هاشم اليوم، بياناً قال بأنه ” يوضح فيه التقاعس من قبل رئيس الائتلاف الوطني للثورة السورية وحكومته المؤقتة والدول الداعمة “.

حيث جاء في البيان: ” بعد مضي تسعة وعشرين يوماً على المعارك الدائرة في الساحل السوري فإن رئيس الائتلاف الوطني لم يقدم أي دعم عسكري أو مادي لهذه المعارك وحكومته المؤقتة لم تقدم سوى مبلغ وقدره ثلاثمئة وثمانية وتسعون ألف دولار موزعه. مئتان الف دولار لغرفة عمليات الأنفال ومئة وثمانية وتسعون الف دولار لغرفة عمليات أمهات الشهداء”.

وأضاف البيان: ”  أما بالنسبة للدول الداعمة فلم تقدم شيئاً سوى دولة شقية واحدة قدمت شحنتي ذخيرة لا تكفي ليوم قتالي واحد لذا اقتضى التوضيح”.


وكانت كل من جبهة النصرة وحركة شام الإسلام وكتائب أنصار الشام، قد أعلنت عند فجر الـ 21 من شهر آذار مارس المنصرم من العام الجاري، اعلنت عن بدء معركة الانفال، والتي يشارك فيها أيضاً بشكل أساسي تنظيم جنود الشام بقيادة مخطط العمليات ” مسلم الشيشاني”، إضافة لعدة كتائب إسلامية مقاتلة، وجاء في البيان أن تشكيل الغرفة جاء ” لـضرب العدو في عقر داره، وأعلنوها على الباغي ناراً حارقة، تأكل أخضرهم قبل يابسهم”.

وأضاف البيان: ” أننا في الساحل السوري قد سحبنا السيوف من أغمادها، ولن تعود حتى يأمن أهلنا على أرض سوريا من ظلمكم، ويُفك الحصار عن كل المدن، ويخرج الأسرى من غيابات سجونكم”.

البيان حذر إن لم تتحقق كل هذه المطالب بالقول ” وإلا فالسيف بيننا وبينكم الحكم في معركة الأنفال التي أضرم أوارها اليوم”.


كذلك أعلنت قيادة الجبهة الغربية والوسطى والتي تضم ” اللواء العاشر بالساحل، اللواء الثالث، اللواء الأول، فيلق الشام – لواء هنانو، كتيبة الظاهر بيبرس، كتيبة ممدوح جولحة، كتيبة فتى الإسلام، كتيبة حطين، كتيبة من تجمع أنصار الشام، كتيبة أحفاد عمر، وكتيبة الشهيد مصطفى مجذوب”، يوم الـ 22 من شهر آذار المنصرم، في شريط مصور، وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، بدء عملية أمهات الشهداء لتحرير الشاحل، بدءاً من القطاع الغربي الشمالي لجبهة الساحل.

البيان قال أن هذا الإعلان يهدف إلى:

– تدمير قوات النظام وشيحته ومرتزقته.

– الاستيلاء على المراصد والمواقع الاستراتيجية.

– تحرير المناطق المحتلة من قوات النظام الغاشم

-إسقاط النظام بكل أشكاله.


كما أصدر قائد الجبهة الغربية والوسطى بياناً في الـ 23 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري، في شريط مصور وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه قال فيه: “إن قائد الجبهة الغربية والوسطى، يبين لأهله في سوريا بشكل عام وفي الساحل وحماه بشكل خاص، بأن كافة الدول الشقيقة والصديقة خذلتنا ولم تقدم إلا الشيء اليسير اليسير مما وعدت به، ولذلك نحن ندفع الدماء مقابل السلاح”، وأضاف قائد الجبهة بالقول: ” وما يحزنني أكثر بأن بعض المسؤولين عن الثورة السورية هم متوافقون معهم، ويعملون على شق الصف السياسي والعسكري، ومازالت المعارك لليوم الثالث على التوالي في الساحل، ولم يصل شيء سوى الاتصالات التي تعودنا على سماعها” وختم البيان بالقول: ” لذا أحمل كافة المسؤولين عن الثورة السورية المسؤولية، في حال توقف المعارك في الساحل، نتيجة عدم تقديم الدعم العسكري واللوجستي للساحل وبقية المحافظات”.


أيضاً كان قد ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من أبريل / نيسان الجاري، نسخة من شريط مصور، يظهر قائد الجبهة الغربية والوسطى العقيد مصطفى هاشم يتلو بياناً يتهم فيه ” الائتلاف الوطني بـ “شق صفوف الثوار المجاهدين”.

وجاء في الشريط “لليوم الثالث عشر على التوالي ما زالت المعارك مستمرة في الساحل السوري، ولليوم الخامس المعارك على موقع جبل الـ 45، وندفع الدماء والشهداء، مقابل الأسلحة والذخيرة التي وعدنا بها، ولم تصل إلى الساحل، والثوار المجاهدون في أرض المعركة”.

وأضاف ” نسمع من المحطات والإذاعات بأن رئيس الائتلاف الوطني يزور الساحل للتصوير وشق صفوف الثوار المجاهدين، ومن قبله أسعد مصطفى ومن معه، ويقومون بتشكيل غرفة عمليات لم تقدم شيئاً للمعارك الدائرة في جبل التركمان وكسب وما حولها وجبل الأكراد، ويصرحون بانهم يقدمون الدعم العسكري للثوار وهذا ليس صحيحاً، حتى  هذا التاريخ”

وختم البيان بالقول ” لذا أحملهم كامل المسؤولية، عن ما آلت إليه المعارك في الساحل، علماً بأنني أخبرتهم بانني سأفتح معركة تحرير الساحل منذ أشهر ولم يهتموا ولم يقدموا شيئاً يذكر لهذه المعركة”.