قائمة أميركا لأخطر الإرهابيين وقيمة المكافآت المقررة

34

تبذل السلطات الأميركية جهداً متواصلاً لإلقاء القبض على عدد من أخطر الإرهابيين في العالم. ولواشنطن قائمة بالمطلوبين بقضايا “إرهاب”، يصنف فيها الأشخاص حسب قيمة المكافأة المطروحة لمن يساعد في إلقاء القبض عليهم.

ومكافأة من يساعد على إلقاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، 25 مليون دولار.

أما من يساعد على إيجاد زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، فستكافئه أميركا بـ10ملايين دولار.

والقيمة نفسها سيحصل عليها من يساعد على إلقاء القبض على كلٍ من الملا عمر، زعيم تنظيم طالبان، وياسين السوري، أحد كبار قادة تنظيم القاعدة والذي يقيم حالياً في إيران، بالإضافة لحافظ محمد سعيد، الذي أصدرت الهند “إشعار زاوية حمراء” إلى الإنتربول ضده لدوره في هجمات 2008 الإرهابية في مدينة مومباي.

وسيحصل على 7 ملايين دولار من يساهم في إلقاء القبض على محمد الفاضلي، الذي قدم مساعدات مالية ومادية إلى شبكة الزرقاوي وتنظيم القاعدة، بالإضافة لأحمد أو محمد عبدي، مؤسس حركة “شباب المجاهدين” الصومالية، والذي تم تسميته علنا بأنه “أمير” المنظمة في شهر ديسمبر 2007.

كما أن من سيساهم في القبض على أبو بكر شيكاو، قائد حركة “بوكو حرام” بنيجيريا، فسيلقى أيضاً مكافأة قدرها 7 ملايين دولار.

ومكافأة قدرها 5 ملايين دولار تنتظر من يساعد في القبض على عبدالله أحمد عبدالله، الذي قتل مواطنين أميركيين خارج الولايات المتحدة، وسيف العدل، الذي يسود الاعتقاد أنه من الأعضاء البارزين في تنظيم القاعدة، وقد صدرت في حقه لائحة اتهام لدوره المزعوم في تفجيرات السفارتين الأميركيتين في دار السلام (تنزانيا) ونيروبي (كينيا) في 7 أغسطس 1998.

ومن يساعد في القبض على عبد الباسط الحاج الحسن حاج محمد، الذي أطلق النار وقتل المواطن الأميركي جون غرانفيل فيما كان يعمل موظفا في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، كما من يساهم في القبض على علي عطوة، المتهم بالتخطيط لاختطاف طائرة تجارية يوم 14 يونيو 1985، سيحصل على مكافأة قدرها أيضاً 5 ملايين دولار.

ونفس المكافأة تنتظر من يساهم في إيجاد جمال محمد البدوي، المطلوب لتورطه في عملية تفجير المدمرة الأميركية “كول” في عدن باليمن، في 12 أكتوبر 2000.

أما مكافأة الـ3 ملايين دولار فتنتظر كل من يساهم في القبض على عمر ولد حماحة، الذي كان عضوا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الماضي وهو الآن المتحدث باسم حركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا، وعبد الله ياري، رئيس وسائل الإعلام لحركة الشباب الصومالية.

وسيحصل على مليوني دولار من يساعد في إلقاء القبض على حافظ عبد الرحمن مكي، الرجل الثاني في قيادة جماعة “شكر طيبة”، وهي هيئة متطرفة مكرسة لتثبيت الحكم الإسلامي في أجزاء من الهند وباكستان.

فيما سيحصل على مليون دولار فقط كل من يساعد في إيجاد آدم يحيى غدن، المطلوب بتهمة الخيانة وتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة، ورادولان ساهيرون، أحد كبار قادة جماعة “أبو سياف” التي تتخذ من الفليبين مقراً لها، وعبد الباسط عثمان، الخبير في صناعة القنابل والمرتبط بجماعة “أبو سياف” وبتنظيمات إرهابية تنتمي إلى “الجماعة الإسلامية”.

ولن يحصل سوى على 500 ألف دولار من يساعد في رصد خير مندوس، الذي يتولى تنفيذ مهام هامة ورئيسية في قيادة وتمويل جماعة “أبو سياف” بالفليبين.

 

المصدر : العربية نت