قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ…قوات النظام تقصف بالمدفعية الثقيلة نقطة مراقبة تركية شمال حلب

56

رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً مدفعياً نفذته قوات النظام المتمركزة في منطقة باشمرا بريف حلب الشمالي استهدف نقطة المراقبة التركية بجبل عندان شمال حلب ومناطق أخرى محيطة بالنقطة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

فيما تواصل الطائرات النظام السوري و”الضامن” الروسي إلقاء حممها على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع ذلك لاتزال الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية والجهادية من جهة أخرى متواصلة على محاور ريف معرة النعمان الشرقي، ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ويأتي ذلك قبيل ساعات من دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنه “الضامن” الروسي حيز التنفيذ والذي يبدأ عند منتصف ليل الجمعة – السبت.

بالإضافة لذلك ارتفع إلى 86 تعداد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية والتي استهدفت خلالها كل من خان السبل والطريق الدولي حلب – دمشق والتح ومعرشمارين والغدفة وام جلال وتحتايا وببيلا وجرجناز وكفرنبل وأبو مكي وكفر بطيخ ومعرة النعمان ومعرة حرمة والغدفة بريف إدلب، وبلدة الزربة بريف حلب الجنوبي فيما ارتفع عدد غارات طائرات “الضامن” الروسي إلى 42 غارة مستهدفةً محاور كبانة والخضر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي ومحاور ام جلال وكفر بطيخ وبابيلا ومناطق شرق معرة النعمان بريف إدلب، ومحيط الايكاردا وشاميكو بالمهندسين بريف حلب، كما ألقت طائرات النظام المروحية نحو 58 برميلاً متفجراً استهدفت خلالها كل من التح ومحيط تلمنس و معرشمارين والهلبة وصهيان ومناطق في ريف معرة النعمان الشرقي، ومحور كبانة بريف اللاذقية، فيما ارتفع أيضاً إلى520 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت تل جعفر والعامرية وكفر سجنة وأم جلال ومحيط جرجناز وحاس وكفرنبل و الغدفة والرفة في أرياف معرة النعمان الجنوبية والشرقية، كما قصفت قوات النظام محور كبانة والخضروالتفاحية بريف اللاذقية، ومحاور في سهل الغاب بريف حماة الغربي وجبل شحشبو بريف حماة الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(4099) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 29 من شهر آب الجاري، وهم ((1043)) مدني بينهم 260 طفل و185 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (224) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(533) بينهم 152 طفل و89 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (114) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1659مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1087 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1391 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 29 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4627)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1328) مدني بينهم 341 طفل و 249 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و108 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1751) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1548) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4857)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1411) بينهم 370 طفل و263 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، (1818) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1224 مقاتلاً من الجهاديين، و(1628) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.