قتلى بسقوط 250 قذيفة على أحياء في حلب

23

لقي ما لا يقل عن 23 شخصاً مصرعهم وجرح 100 آخرون، أكثر من نصفهم من الأطفال، جراء سقوط نحو 250 قذيفة صاروخية على عدة أحياء خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب شمالي سوريا، فيما لقي نحو 60 جندياً حكومياً مصرعهم في شمالي البلاد وجنوبها.

فقد ذكر التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل، الاثنين، إلى وقوع ما وصفه بـ”مجزرة” في حلب، واتهم “إرهابيين” بارتكابها.

وقال إن القذائف الصاروخية تسببت بسقوط “23 شهيداً، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح نصفهم من الأطفال”، مشيراً إلى أن القذائف استهدفت أحياء عدة بينها “منطقة جامع الرحمن ومساكن السبيل والراموسة والأشرفية” غربي المدينة.

وأدى القصف على منطقة جامع الرحمن، وفق التلفزيون، إلى “انهيار مبنى سكني بالكامل”، لافتاً إلى “عمليات إنقاذ جارية لإخراج المواطنين من تحت الأنقاض”.

وأوضح التلفزيون السوري أن القصف طال مسجداً كان الأطفال يتلقون فيه دروساً دينية.

من جهته، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان “سقوط أكثر من 250 قذيفة خلال 4 ساعات على أحياء خاضعة لسيطرة القوات الحكومية، مصدرها مواقع  قوات المعارضة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب”.

وأفاد المرصد بمقتل 13 شخصاً، مضيفاً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع “بسبب استمرار سقوط القذائف التي تطلقها الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق سيطرة قوات النظام، وبسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة”.

وقال ناشطون معارضون إن المعارضة المسلحة باتت تسيطر على عدة مواقع في حي الراشدين بحلب، مشيرين إلى مقتل 40 عنصراً من القوات الحكومية.

قتلى في مطار الثعلة العسكري

وفي جنوب البلاد، ذكر ناشطون أن 20 عنصراً من القوات الحكومية سقطوا في اشتباكات مع المعارضة المسلحة بمطار الثعلة العسكري قرب السويداء.

يشار إلى أن معارك تدور في محيط وداخل مطار الثعلة العسكري منذ أيام، حيث تقدمت المعارضة المسلحة داخل المطار، إلا إن القوات الحكومية ومقاتلين متحالفين معها استعادوه لاحقاً، بحسب ما ذكر المرصد.