قتلى لـ”داعش” بقصف جويّ استهدف الرقة وريفها

24
شهدت مناطق متفرقة في محافظة الرقة، بينها أهداف تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، اليوم الثلاثاء، غارات جويّة وقصفاً بصواريخ بعيدة المدى، أوقعت قتلى في صفوف التنظيم.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بأنّ “ما لا يقل عن أربعة عناصر لتنظيم الدولة، بينهم طفل مما يسمى (أشبال الخلافة)، قتلوا جراء قصف جويّ، استهدف حاجز هنيدة غرب الرقة”.

وبحسب المرصد، فإنّ “أحد قياديي التنظيم قتل أيضاً، جراء إصابته في قصف آخر على شارع الفردوس بالرقة، بينما قتل ستة عناصر آخرين في قصف على عدة مناطق ومواقع للتنظيم في محيط المدينة”.

من جانبه، قال مصدر من حملة “الرقة تذبح بصمت” لـ “العربي الجديد”، إنّ “طائرات حربيّة لم تحدد هويتها، شنّت عدة غارات اليوم، على سوق شعبيّ غرب بلدة حزيمة في ريف الرقة الشماليّ، أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة مدنيين”.

وأكّد المصدر أنّ “صواريخ روسية بعيدة المدى، سقطت قرب قرية عايد، جنوب مدينة الطبقة، في وقت شنّت فيه مقاتلات حربيّة غارات قرب كراج الطبقة وعلى أطراف مدينة الرقة، التي شهدت استنفاراً شديداً بعد صلاة المغرب”.

واستهدف الطيران الحربيّ، وفق المصدر، حاجزاً لتنظيم الدولة غرب قرية هنيدة، على طريق حلب – الرقة، كما استهدفت طائرة بدون طيار، سيارة نوع BMW، تابعة للتنظيم، قرب المحكمة سابقاً في منطقة الفردوس في الرقة.

من جانب آخر، تبادل كل من قوات النظام وفصائل تابعة للمعارضة المسلّحة، جثثاً وأسرى، في كلّ من مدينة حلب وريف حماة الغربيّ وريف القنيطرة.

وأوضحت مصادر ميدانية، لـ”العربي الجديد”، أنّ “فصيل (جند الأقصى)، نفّذ اليوم، عملية تبادل مع قوات النظام، سلّمته الأخيرة خلالها خمسة معتقلين في سجونها، بينهم ثلاث نساء، فيما سلّمها الفصيل العسكري، جثث ستة من عناصرها، قتلوا خلال معارك تحرير مدينة مورك في ريف حماة الشماليّ”، مشيرة إلى أنّ “عملية التبادل بين الطرفين، تمّت بوساطة منظمة الهلال الأحمر السوريّ، في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربيّ”.

كذلك، شهد معبر كراج الحجز في حيّ بستان القصر بحلب، عملية مشابهة، تحت إشراف الهلال الأحمر، إذ تبادلت حركة أحرار الشام الإسلامية جثث 13 عنصراً للنظام، مقابل عدد مماثل، لجثث سلّمها الأخير للحركة، بينها امرأة قتلت تحت التعذيب في معتقلاته.

وفي سياق متصل، أعلنت ألوية سيف الشام، التابعة للجبهة الجنوبية، عن إتمام صفقة تبادل مع قوات النظام، تم خلالها، تحرير معتقلتين من بلدة داعل في درعا، مقابل تسليم جثة العقيد، سامر حاطوم، قائد عمليات التل الأحمر شمال القنيطرة، والذي قتل في معركة “وبشر الصابرين” وتم الاحتفاظ بجثته.

المصدر: العربي الجديد