قتلى وجرحى بتفجیر قرب مقر أمني بدمشق

31

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجار الذي ھز دمشق، صباح الأحد، وقع قرب مقر أمني، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال مديرالمرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “الانفجار الكبیر وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه لیس واضحاً ما اذا كان ناتجاً عن
ً إلى أنه أعقبه تبادل كثیف لإطلاق النار.
عبوة ناسفة أو تفجیر انتحاري”، مشیرا
وأوضح عبد الرحمن أن التفجیر، الأول في دمشق منذ أكثر من عام، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من دون أن يتمكن من تحديد حصیلة حتى الآن.
من جھته، قال التلفزيون السوري إن التفجیر وقع قرب طريق المتحلق الجنوبي، وأشار إلى فرضیة “عمل إرھابي” وسقوط ضحايا.
وذكرت مصادرنا أن الانفجار نجم عن سیارة مفخخة واستھدف نقطة عسكرية بالقرب من المتحلق الجنوبي لدمشق.
ومنذ عام 2011 ،بقیت دمشق نسبیاً بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشھده البلاد، إلا أنھا تعرضت لتفجیرات عدة تبنت معظمھا تنظیمات متشددة.
كما كانت عرضة لقذائف الفصائل المعارضة حین كانت تسیطر على أحیاء في أطرافھا ومناطق في محیطھا.
وإثر عملیات عسكرية واتفاقات إجلاء مع الفصائل المعارضة والمتشددين، تمكن الجیش السوري في ماي عام 2018 من استعادة السیطرة على كافة
أحیاء مدينة دمشق ومحیطھا.
ولم تشھد العاصمة منذ فترة طويلة أي تفجیرات، لكن جرى استھداف مناطق قربھا في قصف جوي اتھمت دمشق إسرائیل بتنفیذه.وباتت القوات
الحكومیة الیوم تسیطر على أكثر من 60 في المئة من مساحة البلاد.
ً ھائلاً في البنى التحتیة وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وأحدث دمارا
السكان داخل البلاد وخارجھا.

المصدر: الصباح نيوز