قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في اللاذقية

21

قال التلفزيون الرسمي السوري إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في انفجار سيارة مفخخة بمدينة اللاذقية في هجوم نادر على المدينة الساحلية معقل الرئيس بشار الأسد.

ارتفع إلى عشرة أشخاص عدد القتلى الذين سقطوا في انفجار سيارة مفخخة الأربعاء (الثاني من أيلول/ سبتمبر 2015) في مدينة اللاذقية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، وذلك في حادثة نادرة في هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة النظام في غرب سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصدر في المحافظة قوله “إن إرهابيين فجروا ظهر اليوم سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة في ساحة الحمام على أطراف مدينة اللاذقية، ما أدى إلى استشهاد عشرة وإصابة 25 شخصاً بجروح متفاوتة”. كما أشارت إلى “وقوع أضرار مادية كبيرة بالسيارات ومنازل المواطنين وممتلكاتهم”.

وكان التلفزيون الرسمي السوري قد أورد حصيلة أولى تحدثت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من أربعين آخرين بجروح.

وأوضحت سانا أن السيارة “كانت مركونة أمام مدرسة الشهيد عماد علي في ساحة الحمام على أطراف المدينة”، لافتة إلى أنها “من نوع فان بيضاء اللون”.

وبقيت محافظة اللاذقية الساحلية، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، بمنأى نسبياً عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/ مارس 2011. ونزح العديد من السوريين إلى اللاذقية هرباً من المعارك. كما نقل رجال أعمال استثماراتهم إلى المحافظة.

وتوجد فصائل مقاتلة في ريف المحافظة الشمالي لا سيما في منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان. ويتسلل عناصرها أحيانا إلى مناطق حرجية يطلقون منها صواريخ في اتجاه مدينة اللاذقية.

من جانبه، أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من جماعات المعارضة رامي عبد الرحمن إلى أن “انفجار سيارة مفخخة أمر نادر في المدينة التي تستهدف عادة بالصواريخ”. ووصف الانفجار بأنه “الأضخم في المدينة منذ بداية النزاع السوري”، وقد وقع في شمال شرق المدينة.

ع.غ/ ش.ع (آ ف ب، رويترز)

 

المصدر: dw