“قسد” تتقدم في الرقة وتضيق الحصار على داعش

14

ما زالت استراتيجية تضييق الخناق على تنظيم #داعش ودفع عناصره إلى التراجع، لمحاصرته في حصنه الأخير بـ#الرقة ماضية وبدأت تحصد ثمارها.

وارتسمت المعادلة العسكرية لمحاصرة “داعش” على جبهتين:

– الأولى في محافظة #حلب، حيث سيطرت قوات الأسد وعناصر من ميليشيات #حزب_الله على بلدة مسكنة، الواقعة في ريفها الشرقي، والتي تبعد نحو 155 كيلومتراً عن الرقة، آخر معاقل المتطرفين في محافظة حلب، ما سهل على قوات #النظام السيطرة على أطراف الحدود الإدارية لمدينة الرقة، وقطع الممر الاستراتيجي الذي يسهّل للمتطرفين تدفق الأسلحة والمقاتلين من ريف حلب الشرقي إلى حصنهم في الرقة.

– أما على الجبهة الثانية، فقد فرضت #قوات_سوريا_الديمقراطية، بدعم من القوات الأميركية، سيطرتها على مواقع حيوية للتنظيم جنوب غربي المدينة، من بينها سد البعث، الذي يبعد 22 كيلومتراً من الرقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو ما أفقد “داعش” آخر معبر له يربط بين ضفتي نهر الفرات.

وتقف “سوريا الديمقراطية” حالياً على بعد 13 كيلومتراً من الجانب الغربي للرقة وعلى بعد كيلومترين من شرق المدينة. كما تتقدم لتحاصر عناصر التنظيم في قرى يعرب، بير الهاشم، الصكورة، رابية، العدنانية، وأبو السوس الواقعة شمال غربي الرقة.

المصدر: العربية