قصف بلدات سورية بعد انهيار الهدنة توقف المفاوضات حول الزبداني وكفريا والفوعة

23

تجدد القصف السبت على منطقتين يسيطر عليهما النظام في شمال غرب سوريا وفي بلدة الزبداني قرب دمشق بعد انهيار وقف إطلاق النار بين الجانبين وفقا لمنظمة غير حكومية ووسائل إعلام رسمية.
وأنهت أعمال العنف الهدنة التي بدأت صباح الأربعاء.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان انه منذ صباح «اليوم سقط مالايقل عن 200 صاروخ على قريتي الفوعة وكفريا أخر منطقتين يسيطر عليهما النظام السوري في محافظة ادلب».
وفي بلدة الزبداني آخر معقل للمتمردين قرب الحدود مع لبنان قصف الجيش السوري مواقع المسلحين بجسب المصدر ذاته.
ووفقا للتلفزيون السوري الرسمي قتل طفل ووالده وجرح 12 شخصا آخرين ب «قصف» طال القريتين الشيعيتين الفوعة وكفريا.
وفي الفوعة أكد أحد سكان البلدة القصف طالبا عدم الكشف عن اسمه «سمعنا أصوات انفجارات منذ ساعات الفجر الأولى اليوم هي ذات أصوات القذائف التي كانت تسقط علينا، الهدنة فشلت والمسلحون عاودوا الهجوم».
هذا وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد اليوم بتوقف المفاوضات حول الزبداني وكفريا والفوعة بريف دمشق بين الوفود الإيرانية وحزب الله اللبناني ومقاتلي الزبداني المحليين ومقاتلي الفصائل وأطراف محلية مفاوضة.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ» نسخة منه اليوم السبت إن كل طرف عاد إلى قيادته بعد عدم التوصل إلى توافق حول المقاتلين الأسرى لدى القوات النظامية حيث من المفترض أن يتم الإفراج عن ألف أسير منهم في أقصى الحالات فيما تطالب الفصائل بالإفراج عن 20 ألف أسير مقاتل ومعتقلين مؤيدين لفصائل إسلامية.
وأشار إلى المدن والبلدات الثلاث شهدت هدوء ووقفاً لإطلاق النار بدأ منذ صباح الأربعاء الماضي واستمر حتى صباح اليوم.

 

المصدر: الراي