قصف مدفعي وجوي يخلفان خسائر بشرية بريف دمشق واشتباكات متواصلة في الأطراف الغربية لمدينة حلب

25

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتعرض مناطق في قرية بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مزارع بيت جن، ما أسفر عن استشهاد شخص على الأقل ومعلومات عن آخر، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، فيما أصيب عدة أطفال بجراح، جراء انفجار لغم في منطقة حرنة غربية.

 

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تعرضت مناطق في ضاحية الراشدين ومحيط منطقة البحوث العلمية بأطراف حلب الغربية، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع استمرار اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محاولات متواصلة من قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، بعد أن تمكنت في الـ 72 ساعة الفائتة من تحقيق تقدم في محور البحوث العلمية وسيطرته على نقاط في المنطقة وأرض الجبس والسيطرة على أجزاء واسعة منها، فيما تحاول تحقيق تقدم جديد على حساب الفصائل، كما نشر المرصد السوري عند منتصف ليل أمس أنه ارتفع إلى 32 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية ومقاتلي هيئة تحرير الشام الذين قضوا جراء غارات مكثفة نفذتها طائرات حربية مستهدفة أماكن في منطقة الراشدين وضواحي حلب الغربية، والتي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات النظام على الأماكن ذاتها، فيما لا يزال عدد المقاتلين الذين قضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الثلث الأخير من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016 أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها استعادت السيطرة على كامل مدينة حلب باستثناء نقاط تسيطر عليها الفصائل وتتمركز فيها في حي جمعية الزهراء عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، وحي الشيخ مقصود ومناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية في الجزء الشمالي من مدينة حلب، وذلك بعد 1612 يوماً من سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية على القسم الشرقي من مدينة حلب، أي بعد 4 سنوات و5 أشهر، والتي بدأتها الفصائل في الـ 21 من شهر تموز / يوليو من العام الفائت 2012، بهجوم تحت قيادة الشهيد عبد القادر الصالح قائد لواء التوحيد، والذي بدأ بالسيطرة على حي مساكن هنانو ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، وتمكنها من فرض حصار على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب، خلال النصف الأول من العام 2013، لحين تمكن إيران من مساعدة النظام على فك الحصار وإعادة فتح طريق حلب – خناصر، واستعادة السيطرة على بلدة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر عند منتصف ليل أمس أنه تعثرت جولة المفاوضات التي جرت بين سلطات النظام والقائمين على أحياء تشرين وبرزة والقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وأبلغت عدة مصادر المرصد، أن الأيام القليلة الفائتة شهدت عملية تفاوض ولقاءات جرت بين ممثلين عن أحياء برزة وتشرين والقابون وبين قوات النظام وسلطاتها، حول التوصل إلى اتفاق على غرار بقية المناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها ووادي بردى وسرغايا مؤخراً، والتوصل إلى “مصالحة وتسوية أوضاع” في الأحياء آنفة الذكر، حيث لم يتم التوصل إلى نتائج يتفق عليها الطرفان حول ما سيتم تطبيقه في الحي، الأمر الذي دفع النظام إلى معاودة تصعيد القصف على أطراف العاصمة الشرقية، لتمد قوات النظام لقصف مناطق في حيي تشرين والقابون بشرق دمشق العاصمة، بأكثر من 14 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها قوات النظام على مناطق في هذين الحيين، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجراح، في تجدد لتصعيد القصف من قبل النظام على أطراف العاصمة الشرقية