قصف مناطق تخضع لسيطرة مسلحي المعارضة على الحدود مع تركيا

21

16525693015890213_40100

قال نشطاء وشهود عيان إن الطائرات الحربية السورية قصفت مناطق يسيطر عليها مسلحو المعارضة على الحدود مع تركيا يوم الاثنين.

وأفاد النشطاء بأن الغارات الجوية استهدفت قاعدتين للجيش السوري الحر المعارض في قرية أطمة الواقعة على مسافة كيلومترين من الحدود التركية وبلدة باب الهوى.

وذكرت وكالة انباء الاناضول التركية أن الهجوم سوى بالأرض خياما أقامتها جماعة خيرية تركية على مقربة للمشردين داخل سوريا ولكن لم يصب أحدا بسوء في ذلك الوقت.

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يبدأ فريق مشترك من تركيا وحلف شمال الأطلسي الثلاثاء العمل على تحديد مواقع نشر صواريخ باتريوت وعدد الصواريخ التي يلزم نشرها وعدد الأفراد الأجانب الذين سيتم إرسالهم لتشغيلها.

وكانت دمشق انتقدت نشر جارتها أنقرة صواريخ باتريوت ووصفتها بأنها خطوة “استفزازية” إلا أن أنقرة أكدت أن هذه الصواريخ لن تستخدم إلا للدفاع عن الأراضي التركية لا لإقامة منطقة حظر طيران داخل سوريا.

في هذه الأثناء، قال مسلحو المعارضة السورية إنهم سيطروا على سد تشرين الواقع على نهر الفرات شمال سوريا.

ويقول مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إنه في حال تأكد ذلك فان الاستيلاء على السد من شأنه أن يضيق الخناق أكثر على مدينة حلب العاصمة التجارية لسورية.

وأظهرت لقطات مصورة بثت على شبكة الانترنت مسلحين داخل ما يبدو أنه غرفة التحكم التي لم تلحق بها أضرار خلال الاستيلاء عليها.

وأظهرت لقطات أخرى بعض المقاتلين يفتحون صناديق ذخيرة من بينها واحد كتب عليه أنه يحوي قذائف صاروخية وقالوا إنهم استولوا على الذخيرة من القوات الحكومية التي كانت تحرس السد.

ولم يتسن التأكد من صحة هذه الأنباء من مصدر مستقل بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام والصحفيين الأجانب في سوريا.

قنابل عنقودية

وكانت المعارضة اتهمت القوات الحكومية بشن غارة جوية على قرية خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة قرب دمشق يوم الأحد أسفرت عن مقتل عشرة أطفال.

وذكر ناشطون وسكان أن الطائرات المقاتلة شنت هجومها بعد أن خرج الأطفال إلى الشارع عقب هدوء في القتال بقرية دير العصافير الواقعة على مسافة 12 كيلومترا شرق دمشق.

وأضافوا أن القذائف التي أسقطتها الطائرات المقاتلة كانت قنابل عنقودية.

ولم تدل السلطات السورية بأي تعليق حول التقرير غير أن وسائل إعلام رسمية قالت إن الجيش يشن هجوما من أجل “تطهير” المنطقة ممن تصفهم الحكومة بأنهم “إرهابيون”.

 

بي بي سي