قطع أشجار وبيع منازل مدنيين.. انتهاكات متواصلة من قِبل فصائل “الجيش الوطني” بحق ممتلكات أهالي عفرين المهجرين قسرًا

102

لا تزال الفصائل الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق ممتلكات أهالي عفرين المهجرين قسراً بفعل عملية ” غصن الزيتون” عبر عمليات بيع غير قانونية للمنازل وقطع لأشجار الزيتون بشكل ممنهج
وفي هذا السياق،علم المرصد السوري لحقوق الإنسان،بأن عنصر من فصيل “ملكشاه” ينحدر من محافظة حماة أقدم على بيع منزل في مدينة عفرين بمبلغ 1400 دولار أمريكي، تعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية قسطل مقداد بناحية بلبل، كما أقدم عنصر آخر على بيع محل تجاري في مدينة عفرين بمبلغ 3 آلاف دولار تعود ملكيته لمواطن من أهالي ناحية شران، على صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل “رجال الحرب” على قطع أكثر من 40 شجرة زيتون منها بشكل جزئي والآخر بشكل كلي، تعود ملكيتها لمواطن من أهالي قرية ميدانا بناحية راجو، بغية بيعها كحطب و المنفعة المادية .

وفي الرابع من حزيران/يونيو الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عناصر من فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروف بـ”العمشات” استولوا على منزلين في قرية كاخرة التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين شمالي حلب، بحجة تحويل المنزلين لمقرات عسكرية.
وتعود ملكية المنزلين لمواطنين مهجرين قسراً بفعل العملية العسكرية التركية في مدينة عفرين في عام 2018.
وفي مدينة عفرين استولى عنصر ينحدر من مدينة حمص ويتبع لفصيل “الجبهة الشامية” على منزل في حي الأشرفية، وأجره لعائلة بمبلغ 35 دولار أمريكي شهرياً.
كما استولى عنصر من فصيل “السلطان محمد الفاتح” على منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، قبل أن يبيعه بمبلغ مقداره 800 دولار أمريكي لصالح عنصر في الشرطة المدنية.