قوات النظام السوري تتقدّم في حماة بغطاء من القصف المكثّف

19

شهدت مناطق في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لحمص، قصفاً من قبل قوات النظام، ما تسبب في وقوع عدد كبير من الجرحى، وحققت قواته تقدماً على حساب تنظيم «داعش» في مدينة حماة، تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي المكثّف. وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، في حين لقي 16 شخصاً حتفهم بانفجار قذيفة في مدخل مدينة المعارض بضواحي العاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري إن محافظة حمص شهدت 24 ساعة دامية؛ نتيجة تصاعد عمليات القصف على مناطق سيطرة الفصائل بالريف الشمالي لحمص، وعلى أحياء المدينة التي تسيطر عليها قوات النظام.
وترافق قصف النظام لمناطق الحولة، وتلبيسة، وبلدة الزعفرانة، ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحمص، مع تنفيذ الطائرات الحربية عدة غارات استهدفت منطقة الحولة، كما شهدت أحياء مدينة حمص سقوط قذائف صاروخية، إضافة إلى استهداف الفصائل لمناطق سيطرة قوات النظام في قرية مريمين، ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحمص.

 

وقصفت الطائرات الحربية مناطق في محور الطيبة، ومحيط جبل شاعر بريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وسط قصف قوات النظام لمناطق في بادية السخنة، وقرية المشيرفة الجنوبية بالريف الشرقي لحمص. كذلك تعرضت مناطق في بلدة الفرحانية الشرقية بريف حمص الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام.
كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قريتي الطريف، والعتبة، بريف دير الزور الغربي، وورد معلومات عن أن طائرات حربية لا يُعلم ما إذا كانت روسية، استهدفت منطقة مخيم للنازحين من السخنة، في بادية الخريطة بالريف الغربي لدير الزور، ما تسبب في مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح. وكانت قوات النظام قصفت السبت، أماكن في منطقة منجم الملح، وقرية الطريف، بريف دير الزور الغربي.
ونفّذت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام خلال الساعات الفائتة، عشرات الضربات الجوية التي ترافقت مع قصف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في الريف الشرقي لمدينة سلمية بريف حماة الشرقي، واحتدمت المعارك البرية على محاور شرقي السلمية، وذكرت مصادر أن قوات النظام تمكّنت من التقدّم والسيطرة على قريتي الدكيلة الشمالية، والدكيلة الجنوبية، إضافة لسيطرتها على قرية أم حارتين. وجرت السيطرة بغطاء من القصف المكثّف، كما تمكّنت قوات النظام من السيطرة على تلال ومرتفعات ومواقع كان التنظيم يسيطر عليها، وبعضها كان في مناطق تقاطع النيران بين الطرفين.
وفي ريف حماة الشرقي قصفت القوات التركية مناطق في قرية الشيخ عيسى؛ الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، في حين وجهت الأخيرة نيران مدفعيّتها باتجاه مناطق سيطرة الفصائل بالريف الشمالي لحلب.
وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، ما أدى لأضرار مادية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين انفجرت عبوة ناسفة في سيارة تابعة لفرقة أحرار نوى بريف درعا، ما أدى لمقتل ابن قائد الفرقة وسقوط جرحى.
وعلى صعيد متصل قتل 16 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون بجروح، في انفجار قذيفة قرب مدخل معرض دمشق الدولي، الذي فتح أبوابه هذا الأسبوع بعد غياب دام خمس سنوات. 
وأعلن التلفزيون الرسمي عن «سقوط قذيفة بالقرب من مدخل مدينة المعارض، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين»، دون إعطاء تفاصيل عن عدد المصابين ومصدر إطلاق النيران، لكن المرصد السوري أكد سقوط 16 قتيلاً في الانفجار، مشيراً إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. 

المصدر: الخليج