قوات النظام تبدأ بـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في عدد من قٌرى وبلدات اللجاة بريف درعا

42

 

محافظة درعا: بالتزامن مع استمرار قوات النظام بـ”تسوية” أوضاع المطلوبين في مناطق الريف الشرقي من محافظة درعا، بدأت قوات النظام صباح اليوم السبت بعمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين للأجهزة الأمنية والفارين والمتخلفين من الخدمة الإلزامية في بلدة محجة وبعض من قرى وبلدات اللجاة بريف درعا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار يوم أمس إلى وصول الشرطة العسكرية الروسية برفقة قوات عسكرية تابعة لقوات النظام والأجهزة الأمنية، إلى بلدة الجيزة في الريف الشرقي من محافظة درعا لمتابعة أعمال التسوية، بعد 5 أيام من توقفها، في 17 أكتوبر، بسبب خلاف على كمية الأسلحة التي طلبت اللجنة الأمنية تسليمها من قبل المطلوبين من أبناء البلدة.
على صعيد آخر، سحبت قوات النظام 3 حواجز عسكرية في درعا البلد وطريق السد، اليوم.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن حواجز الشلال والكازية والكرك في أحياء درعا البلد وطريق السد بمدينة درعا انسحبت صباح اليوم، وأبقت قوات النظام على حواجز وُضعت بموجب اتفاق التسوية الأخير، الذي أُبرم مع لجنة التفاوض ووجهاء درعا.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، يوم أمس، عن بدء عمليات تفتيش لمنازل المدنيين في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي نفذتها قوات النظام، وعمدت إلى تفجير منزل شخص رفض الخضوع لـ “التسوية” متهم بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” وقيامه بعمليات خطف لأشخاص من محافظة السويداء سابقًا.
وتستمر عمليات التسوية في مناطق الريف الشرقي لمحافظة درعا في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الأخير بين قوات النظام ووجهاء وأعيان درعا بضمانات الروس، من خلال إجراء “تسويات” للمطلوبين وتسليم أسلحة بالإضافة إلى تفتيش بعض المنازل بشكل شكلي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح أمس بأن قوات النظام دخلت إلى بلدة ناحتة الواقعة بريف درعا الشرقي، وتعمد إلى إجراء تسويات في البلدة وفق الاتفاق المبرم بين وجهاء وأعيان ريف درعا الشرقي مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية، كما سيتم تسليم السلاح الفردي وإجراء تفتيش شكلي للمنازل، على صعيد متصل قامت القوات الروسية بتوزيع 1 كلغ فقط و1 لتر من زيت دوار الشمس، على الأهالي في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، في محاولة لاستقطاب الأهالي.
ونشر المرصد السوري أمس الأول، أن قوات النظام فرضت على وجهاء بلدة علما بريف درعا الشرقي تسليم 15 قطعة سلاح فردية، وهددت الوجهاء بقصف البلدة في حال لم تسليم العدد المطلوب من السلاح، لتقوم بعدها مساجد بلدة علما بالإذاعة للأهالي عبر مكبرات الصوت للمساهمة بدفع الأموال وشراء قطع الأسلحة وتسليمها للنظام لتجنيب البلدة من آلة النظام العسكرية.