قوات النظام تبدأ عمليات قضم جديدة بين منطقة شاعر وجبال الشومرية وتتمكن من تحقيق تقدم في المنطقة

20

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في ريف حمص الشرقي، حيث تركزت الاشتباكات في المنطقة الواقعة بين ضهور غنائم في غرب جبال شاعر وبين منطقة جبال الشومرية، إثر هجوم بدأته قوات النظام من منطقة الطفحة، وتقدمت غرباً نحو منطقة الطليعة الشرقية، في محاولة من قوات النظام قضم مزيد من المناطق في بادية حمص، لتقليص نطاق سيطرة التنظيم، وتأتي هذه الاشتباكات بالتزامن مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على محاور القتال ومناطق سيطرة التنظيم ومواقعه، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين على محاور في طريق تدمر – السخنة، ومحاور أخرى في محيط حقل الهيل النفطي وفي بادية السخنة.

وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أن الاشتباكات العنيفة تركزت بين الطرفين، خلال الساعات الـ 48 الفائتة في باديتي السخنة وتدمر وفي ريف حماة الشرقي وقرب الحدود الإدارية بين دير الزور وحمص، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين طرفي القتال، وقصف من الطائرات الحربية، وتركزت الاشتباكات الأعنف على محاور في ريف مدينة سلمية، ومحاور أخرى قرب الحدود السورية – العراقية، وتسببت التفجيرات والقصف المتبادل والاشتباكات بين طرفي القتال، في وقوع مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، حيث ارتفع إلى 40 على الأقل بينهم 3 ضباط على الأقل اثنان منهما برتبة عميد، عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية ممن قضوا خلال الـ 48 ساعة الفائتة، في القصف والاشتباكات على محاور بادية تدمر وحدود حمص – دير الزور وريف حماة الشرقي، في حين ارتفع إلى 29 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا في القصف والاشتباكات التي جرت على هذه المحاور، خلال الفترة ذاتها.