قوات النظام تتمكن بغطاء من القصف المكثف من التقدم في بلدة طيبة الإمام إثر هجومها العنيف بريف حماة الشمالي

محافظة حماة- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، تمكنت من التقدم والسيطرة على أجزاء واسعة من بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة والإسلامية من ضمنها حركة أحرار الشام الإسلامية والفرقة الوسطى وجيش العزة وتحرير الشام وفصائل أخرى، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة في البلدة في محاولة من قبل قوات النظام استكمال استعادة السيطرة على كامل البلدة التي خسرتها لصالح الفصائل في النصف الثاني من العام الفائت 2016، وتترافق المعارك منذ صباح اليوم مع عشرات الغارات والبراميل والقذائف والصواريخ، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية، وتسببت الاشتباكات والقصف المتبادل ومعارك الكر والفر الدائرة في محوري حلفايا وطيبة الإمام اليوم، بمقتل ما لا يقل عن 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، فيما قضى 21 على الأقل من مقاتلي الفصائل في هذه الاشتباكات، وشهد الريف الحموي الشمالي خلال الأيام القليلة الفائتة تكثيفاً للقصف والغارات على بلداته وقراه، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات، فيما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، أيضا قصفت الطائرات الحربية بمزيد من الغارات على مناطق في الازوار بريف حماة الشمالي.