قوات النظام تتوغل بكامل أحياء خان شيخون وتطبق حصارها على ريف حماة الشمالي ونقطة المراقبة التركية في مدينة مورك شمال حماة

93

عقب سيطرتها على تل ترعى الاستراتيجي وذلك على المحور الجنوبي الشرقي لخان شيخون بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، تمكنت قوات النظام من التقدم إلى حاجز الخزانات الواقع على الجهة الغربية لتل ترعى ليلتقي بالقوات المتقدمة في خان شيخون وتبدأ بعملية إزالة الألغام والتوغل بكامل أحياء مدينة خان شيخون ، وبذلك تكون قوات النظام رفقة المسلحين الموالين لها قد تمكنت من إطباق الحصار الكامل على من تبقى من المقاتلين في ريف حماة الشمالي ونقطة المراقبة التركية في مدينة مورك.

ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بين الطرفين، حيث ارتفع إلى 28 بينهم 25 من الجهاديين، تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا اليوم الأربعاء في قصف جوي وبري واشتباكات على محور تل ترعي وغرب التل، كما ارتفع إلى 10 تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(3728) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 21 من شهر آب الجاري، وهم ((967)) مدني بينهم 241 طفل و172 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (211) بينهم 43 طفل و41 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(71) بينهم 16مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(497) بينهم 141 طفل و82 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (109) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1491مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 979 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1270عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 21 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4256)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1252) مدني بينهم 323 طفل 236 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1577) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1024 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1427) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4486)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1335) بينهم 352 طفل و250 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1644) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1126 مقاتلاً من الجهاديين، و(1507) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها