قوات النظام تجدد خرقها لوقف إطلاق النار وتقصف مناطق بريفي حلب وإدلب بالقذائف الصاروخية

44

قصفت قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالقذائف الصاروخية مناطق في كل من كفرحمرة والمنصورة ومنطقة الليرمون شمال حلب ، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات حزارين ومعرة الصين جنوب إدلب، مادون ذلك لايزال الهدوء الحذر سيد الموقف ضمن قطاعات منطقة “بوتين – أردوغان” الأربعة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة حتى الآن، يتخلله بعض الخروقات بين الحين والآخر من قبل قوات النظام والفصائل عبر القصف البري، وعلى صعيد متصل قصفت الفصائل الجهادية بالقذائف المدفعية نقاط تمركز قوات النظام في محور الزيارة والبيضاء بجبل التركمان شمال اللاذقية، فيما قصفت قوات النظام محاور جبل التركمان و كبانة بجبل الأكراد بالإضافة إلى استهدافها الطرقات المؤدية إلى محاور ريف اللاذقية، كما تعرضت قرى وبلدات الشيخ مصطفى ومعرزيتا و كفرسجنة وركايا بريف إدلب الجنوبي، لقصف صاروخي متقطع، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد قبل ساعات من الآن هدوءاً حذراً ساد قطاعات منطقة “بوتين – أردوغان” الأربعة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة وحتى صباح اليوم، لتعود قوات النظام وتخرق الهدوء الحذر صباحاً، عبر قصف بري بالقذائف الصاروخية طال أماكن في أرينبة وكرسعا والصهرية ودير سنبل وبعربو وترملا في جبل شحشبو، ومحور كبانة بريف اللاذقية، في حين كان المرصد السوري رصد مساء أمس الخميس قصف بعدة قذائف صاروخية من قبل قوات النظام استهدف بلدتي حزارين ومعرة حرمة وتل الطوقان بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، كما قصفت كل من بلدة كفرنبل وحزارين وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، فيما وثق المرصد السوري خلال يوم أمس مقتل عنصر من قوات النظام برصاص قناصي الفصائل الجهادية على محور الحاكورة بسهل الغاب خلال تبادل القصف واشتباكات البعيدة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4145) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 19من شهر أيلول الجاري، وهم ((1064)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (125) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1673 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1408  عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 17 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4670)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1347) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1759) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1564) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4901)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1430) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1825) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1647) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.