قوات النظام تحقق مزيداً من التقدم وتسيطر على مزيد من المناطق مقتربة من بلدة مسكنة

18

محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وتنظيم “الدولة الإسلامية ” من جهة أخرى في عدة محاور بريف حلب الشرقي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على 4 قرى ومزارع مقتربة أكثر من محور تقدمها هذا نحو بلدة مسكنة التي تعد آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في محافظة حلب، ليرتفع إلى 10 على الأقل عدد القرى التي جرى السيطرة عليها منذ صباح الثلاثاء الـ 23 من أيار / مايو الجاري، حيث كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء أن قوات النظام تمكنت من استعادة 5 قرى جديدة وهي الشمرية والبطوشية والصالحية وجباب مسعود كبير وجباب مسعود صغير، كما استعادت يوم الثلاثاء السيطرة على قرى الكناوية ورسم الحمام والمزرن والجميلية ومحسنة.

 

كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن الاشتباكات العنيفة ترافقت مع غارات مستمرة منذ فجر أمس الثلاثاء الـ 23 من أيار / مايو الجاري، حيث ارتفع إلى أكثر من 62 عدد الضربات التي نفذتها مروحيات النظام والطائرات الحربية على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، واستهدف بلدة مسكنة وقرى ومزارع الريحانية وعنيزة ورسم الفالح والجويم ووضحة وسمومة، وعدة مزارع ومواقع يسيطر عليها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الشرقي لحلب، في حين أن هذا القصف المتواصل والمتصاعد من قبل قوات النظام والطائرات المروحية والحربية، إلى جانب الاشتباكات العنيفة ومحاولات قوات النظام التقدم والوصول إلى بلدة مسكنة، خلف قتلى من طرفي القتال، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 عنصراً على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم “أمير محلي”، إضافة لسقوط عدد من الجرحى، كما وردت معلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم في 5 قرى هي الكناوية ورسم الحمام والمزرن والجميلية ومحسنة، فيما ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، نجم عنها أضرار مادية وخسائر بشرية في صفوف الجانبين، حيث تستميت قوات النظام في تقليص مساحة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر التقدم في مناطق جديدة، وقضم القرى المتبقية تحت سيطرة التنظيم في الريف الشرقي لحلب.