قوات النظام تستهدف بأكثر من 100 قذيفة صاروخية ريف إدلب الجنوبي منذ الصباح وتتسبب باستشهاد مواطن وسقوط جرحى

74

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن وسقوط جرحى جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي نفذته قوات النظام على بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، في حين رصد “المرصد السوري”، قصف بري بأكثر من 100 قذيفة مدفعية وصاروخية استهدفت بلدات معرة حرمة وكفرسجنة والركايا بريف إدلب الجنوبي وذلك منذ صباح اليوم وحتى اللحظة، وكان “المرصد السوري” نشر قبل ساعات، أنه تناوبت 11 طائرة مروحية تابعة للنظام السوري على إلقاء أكثر من 25 برميل متفجر، مستهدفة خلالها محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي منذ صباح اليوم الاثنين، وسط استمرار القصف المدفعي على المحور ذاته. فيما قصفت قوات النظام المتمركزة بتل علوش، محور قرية زمار بريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الـ 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى4219 شخص، وهم 1084 مدني، بينهم 267 طفل و193 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (230) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و542 بينهم 155 طفل و92 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 137 شخص، بينهم 24 مواطنة و24 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1707 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1114 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1435 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل4748أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1363 مدني بينهم 348 طفل و 257 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و 1793  مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم1149 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 1592 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 4979 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1446 بينهم 377 طفل و 271 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108 شخصاً، بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 1860 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1251 مقاتلاً من الجهاديين، و1675 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.