قوات النظام تستهدف ميكروباص مدني في القامشلي والأسايش تستنفر قواتها وتنصب حواجز خاطفة

40

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بان قوات النظام المتمركزة على حاجز “مطار القامشلي” في المدينة أطلقت النار باتجاه ميكرو باص مدني بالقرب من دوار الباسل في مدينة القامشلي، دون معلومات عن إصابات، لتقوم قوى الأمن الداخلي بعد ذلك بوضع حواجز “طيارة” -أي حواجز مؤقتة توضع بشكل خاطف- وذلك ضمن المناطق المحيطة بمناطق سيطرة النظام في القامشلي، كما وضعت حاجز على بعد 100 متر من فرن البعث الواقع بين المربع الأمني وحيي السياحي والقصور، أي ضمن المنطقة الفاصلة بين سيطرة الاثنين، إلا أن الفرن يتبع للنظام، يأتي ذلك في ظل استمرار التوتر في مدينة الحسكة، وسط حصار متواصل من الأسايش للنظام السوري في المربع الأمني وأحياء أخرى لليوم 16 على التوالي.

ونشر المرصد السوري يوم أمس، أن الهدوء الحذر يتواصل ضمن كل من مدينتي الحسكة والقامشلي، بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها الأخير يوم أمس الأول، الهدوء الحذر يرافقه توتر متواصل واستنفار مستمر لكل من قوات النظام والدفاع الوطني من طرف، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” من طرف آخر وسط مساعي روسية مستمرة للتوصل إلى اتفاق ينهي التوتر القائم وحصار الأسايش للنظام في المربع الأمني بالحسكة والذي بدأ قبل ١٥ يوما.

وكان المرصد السوري، أشار أمس الأول إلى إصابة 6 عناصر من قوات الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام أحدهم بحالة خطيرة، جراء اشتباكات في مدينة القامشلي، بين قوات الدفاع الوطني التابع للنظام وقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، تزامنًا مع نزوح المواطنين إلى مناطق أكثر أمنًا في الأحياء الشمالية من المدينة.

وفي سياق ذلك، أغلقت “الأسايش” الطرق المؤدية لمطار القامشلي وحارة طيّ وحلكو في مدينة القامشلي، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى مواقع بالقرب من منطقة الاشتباكات.