قوات النظام تسلم جثمان شاب من أبناء ريف درعا قضى في سجونها

29

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء بلدة صماد بريف درعا، تحت وطأة التعذيب الإهمال الطبي، في سجون النظام، بعد اعتقال لأكثر من عامين.

والجدير بالذكر أن الشاب من المنشقين الذين تمت تسوية أوضاعهم بعد سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري، وسلم جثمانه لذويه لدفنه في مسقط رأسه.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16223 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16034 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.