قوات النظام تسيطر على 30 قرية ومزرعة في ريف معرة النعمان.. ونحو 50 قتيلاً من قوات النظام والفصائل الجهادية خلال اليوم

45

لا تزال قوات النظام مدعومة بالميليشيات التابعة لها و”لواء القدس” تواصل تقدمها على حساب الفصائل في ريف معرة النعمان، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة النظام على مناطق جديدة في تلك المنطقة، بعد السيطرة على بلدة التح.
وتتقدم قوات النظام حاليا باتجاه قرى كفرباسين وبابولين، لتصبح على مشارف بلدة جرجناز، بالتزامن مع تقدمات متسارعة تحققها قوات النظام بدعم جوي وبري مكثف.
وعلم “المرصد السوري” أن الفصائل وهيئة تحرير الشام انسحبت بشكل كامل من قرية الصرمان وأبو مكي، فيما سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة من المنطقة لتصبح نقطة المراقبة التركية في “الصرمان” ضمن منطقة محاصرة من 3 جوانب، دون إطباق الحصار بشكل كامل عليها، وسط استمرار المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والتنظيمات الجهادية من جهة أخرى. وبهذا، يرتفع عدد مناطق سيطرتها منذ بدء العملية العسكرية مساء الخميس من الشهر الجاري إلى 30 منطقة، وهي: أم جلال وأم التوينة والخريبة والربيعة والشعرة وبرنان وسحال والفرجة وأبو حبة والرفة والسرج وحران والصيادي وتل الدم وقطرة وتل الشيخ والبريصة ومزرعة العلي والبرج والحراكي والمنظار وتحتايا والهلبة والقراطي وكرستنة والمعيصرونة وصقعية والتح والصرمان وأبو مكي.
في الوقت ذاته، ارتفع  تعداد قتلى قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل إلى 22، كما ارتفع تعداد قتلى الفصائل والجهاديين إلى 25. كذلك، ارتفع تعداد قتلى الطرفين منذ بدء المعارك مساء يوم أمس الأول إلى 195، وهم: 83 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها،و 112 مقاتل بينهم 21 من الفصائل بينما البقية من الجهاديين. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مجزرة نفذتها طائرات حربية روسية باستهدافها تجمعاً للنازحين في أطراف مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، حيث استشهد 7 مواطنين جراء الاستهداف هذا أثناء محاولتهم النزوح إلى مناطق أخرى. كما استشهد مواطنين اثنين بقصف جوي روسي على تلمنس.