قوات النظام تصل الدرباسية على الشريط الحدودي مع تركيا للمرة الأولى منذ ٧ سنوات.. وفصائل موالية لتركيا تسيطر على قرية “تل ذياب” وتنزع العلم من على مقر للنظام وتدعسه بالأقدام في ريف رأس العين (سري كانييه)

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول قوات النظام إلى مدينة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي مساء اليوم عند الشريط الحدودي مع تركيا، ويأتي ذلك وفقاً للاتفاق الروسي – التركي الذي يقضي بانسحاب “قسد” بعمق 32 كلم، حيث تعد تلك هي المرة الأولى التي تدخل فيها قوات النظام إلى الدرباسية منذ ٧ سنوات، بعد أن كانت غادرتها في ١٠ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٢. وتزامنا مع ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة “الجيش الوطني السوري” على قرية “تل ذياب” في شرق رأس العين (سري كانييه)، حيث حصل “المرصد” على شريط مصور يظهر فيه شخص يعرف نفسه بأنه ضمن الفيلق الثاني بـ”الجيش الوطني”، ويعلن السيطرة على القرية وأن علم النظام السوري كان مرفوعا على أحد المقرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي وصفها بـ”أحد مقرات حزب العمال الكردستاني”، فيما ردد مرافقوه “الله أكبر”، بينما كان العنصر الأول ينزع العلم السوري ويلقي به على الأرض ويدعسه بقدمه
ونشر “المرصد السوري” قبل قليل أن قوات النظام دخلت إلى قرية ظهرة العرب وإنشاء نقاط أمنية والتمركز داخل القرية بالقرب من الحدود السورية – التركية شمال الحسكة على طريق رأس العين – الدرباسية.
في الوقت ذاته، تشهد قرى مدينة رأس العين اشتباكات عنيفة، حيث تحاول الفصائل الموالية لتركيا التقدم نحو قريتي “أم عشبة” و”أم الخير”، فيما تصدت قوات سوريا الديمقراطية لعملية التسلل، ما تسبب في سقوط العشرات من القتلى حتى الآن.