قوات النظام تعدم 23 معتقلا قبل الانسحاب من جسر الشغور

22

عواصم –   اندلعت معارك عنيفة بين قوات النظام السوري و مقاتلي المعارضة في ريف حماة. حيث احتدم القتال بين الجانبين عند حاجز التنمية في سهل الغاب بعد أن سيطرت قوات المعارضة على الموقع صباح امس ثم عادت قوات النظام إليه في وقت لاحق، ما اسفر عن خسائر فادخة في صفوف القوات النظامية. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مروحية تابعة للنظام بريف حماة سقطت بعد تعرضها لحريق في الجو، فيما كبدت المعارضة المسلحة قوات الأسد خسائر بشرية جسيمة، حيث قتلت نحو30 جندياً بالنمطقة نفسها، وحققت فيها تقدماً مهماً على الأرض. وباتت قوات المعارضة  تسيطر على مساحات واسعة من طريق جسر الشغور حماة بسيطرتها على خمس قرى و13 نقطة. في غضون ذلك، جدد النظام امس قصفه لمدينة جسر الشغور . وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مقاتلات سورية شنت 20 غارة على الأقل على المدينة. واضاف  المرصد إن 27 شخصا على الأقل أغلبهم من المسلحين قتلوا بعد أن قصفت طائرات سورية جسر الشغور . ولايزال القتال الشرس مستمرا جنوبي البلدة. الى ذلك ، ذكر التلفزيون السوري أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية ارتكبت مجزرة في ساحة الصومعة وسط مدينة جسر الشغورراح ضحيتها عشرات المواطنين.  ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر عسكري قوله إن عدد ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون زاد على ثلاثين شخصا معظمهم من الأطفال والنساء. لكن المرصد السوري قال إن المقاتلين اعتقلوا مؤيدين للحكومة ولم يرد تأكيد حتى الان بأنهم قتلوا أحدا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إنه لم يجر اعتقال نساء وأطفال. وكان المرصد ذكر في وقت سابق،  أن قوات النظام السوري اعدمت 23 معتقلا في احد سجونها في مدينة جسرالشغور قبل انسحابها منها السبت تحت ضغط هجوم شنته جبهة النصرة وكتائب اسلامية. وقالرامي عبد الرحمن ان «عناصر قسم المخابرات العسكرية في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب أعدموا 23 معتقلاً قبل انسحابهم من منطقة المشفى الوطني في جنوب غرب المدينة». واوضح ان المعتقلين كانوا محتجزين في مبنى تابع للمشفى، مشيرا إلى أن مقر المخابرات العسكرية يقع قرب المشفى. بدورها، نشرت جبهة النصرة، في احد حساباتها الرسمية على موقع «تويتر»، صورة لجثث داخل غرفة بدا معظم اصحابها في سن الشباب، وعليها آثار دماء، كما يمكن مشاهدة دماء على الجدران، متحدثة عن «مجزرة ارتكبها الجيش النصيري قرب المشفى الوطني». من حهة ثانية، شن الطيران الحربي للنظام السوري  غارات على حي جوبر الدمشقي و بلدات عربين وزبدين وبالا والزبداني بريف العاصمة . وفي حلب، قصف النظام بالبراميل المتفجرة حيي  بعيدين وطريق الباب. وألقى طيران النظام كذلك براميل متفجرة على وقرى جبل الزاوية و جبل الـ40 في ريف المدينة كما استهدف كفرنبل بصواريخ أرض-أرض، وقصف أيضا بذات الصواريخ مناطق بين مدينتي داريا والمعظمية وأنخل بدرعا. على صعيد منفصل،  أعلن «جيش الإسلام» المنضوي تحت «الجبهة الإسلامية»، في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، عن تمكن مقاتليه من السيطرة بشكل كامل على منطقة المنقورة بالقرب من جبال المحسا بريف حمص الشرقي صباح  امس بعد معارك مع مسلحي تنظيم داعش . وأشارت التغريدة إلى مقتل زهاء ثلاثين من عناصر التنظيم خلال المعارك بالمنطقة، إضافة للسيطرة على عدد من الآليات والسيارات العسكرية التابعة للتنظيم. وأكد مصدر ميداني من جيش الإسلام لـ»شبكة سوريا مباشر» أن منطقة جبال المحسا تشهد معارك كرّ وفرّ بين مقاتلي جيش الإسلام وعناصر تنظيم داعش  بعد إطلاق جيش الإسلام وعدد من الفصائل لمعركة «الفتح المبين» لطرد عناصر التنظيم من القلمون وريف حمص الشرقي. في موضوع متصل، أعلنت غرفة عمليات «بركان الفرات» التابعة للجيش الحر السبت عن مقتل 35 عنصرا من تنظيم الدولة خلال اشتباكات بمناطق تل أحمر وزركوتك وقرى تل العبر في ريف مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب.وكالات

المصدر: الدستور