قوات النظام تقصف أرياف معرة النعمان بالمدفعية.. وأكثر من 40 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد”

35

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم، نتيجة إلقاء براميل متفجرة من الطائرات المروحية على مدينة معرة النعمان، كما استشهد صباح اليوم عنصرا في الدفاع المدني جراء القصف ذاته.
على صعيد متصل، قصفت قوات النظام البرية بلدة الدير الشرقي وتلمنس ومعرشورين بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وفي ذات السياق، ألقت مروحيات النظام 8 براميل متفجرة على كل من معرشورين ودير الغربي وتلمنس ومدينة معرة النعمان، كما قصفت طائرات النظام الحربية بـ16 غارة مستهدفة معردبسة وتلمنس وكفربطيخ ومعرة النعمان وقرية منطف بجبل الزاوية، في ريف إدلب
ونفذت الطائرات الروسية 19 غارة استهدفت منطقة الإيكاردا وقرية الشيخ أحمد وأم عتبة وتل حدية وزمار بريف حلب الجنوبي. على صعيد متصل، تواصل قوات النظام استقدام التعزيزات العسكرية إلى الريف الحلبي، حيث وصلت خلال الـ48 ساعة الفائتة عشرات الآليات العسكرية المحملة بالجنود والأسلحة والذخائر إلى الريف الجنوبي لحلب.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1316 شخصا، وهم 313 مدنيا بينهم 83 طفلا و62 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 140 بينهم 43 طفلا و24 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و61 بينهم 7 أطفال و13 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 77 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 483 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 351 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 520 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5417 شخص، وهم: 1358 مدنيا، بينهم 343 طفل و248 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 366 بينهم 87 طفلا و67 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و598 بينهم 162 طفلا و103 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 191 شخصا، بينهم 40 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 2148 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1438 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1911 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 5943 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1641 مدنيا بينهم 424 طفلا و312 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و 2234 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1470 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2068 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6177 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1724 بينهم 453 طفلًا و326 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2301 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1574 مقاتلاً من الجهاديين، و2152 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.