قوات النظام تقطع هدوء دمشق وغوطتها وتقصف جوبر وعين ترما بالصواريخ والقذائف المدفعية

21

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام أنهت الهدوء السائد في غوطة دمشق الشرقية منذ ما بعد منتصف ليل أمس الخميس – الجمعة، عبر بدء القصف على أطراف غوطة دمشق الشرقية ومناطق أخرى في شرق العاصمة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام اليوم الـ 11 من آب / أغسطس من العام الجاري 2017، بعدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض لمناطق في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في البلدة، ومناطق أخرى في محيط حي جوبر عند أطراف العاصمة، فيما يسود الهدوء من حيث الاشتباكات بين مقاتلي فيلق الرحمن من جهة، وقوات النظام النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور جوبر وعين ترما ووادي عين ترما.

وكان نشر المرصد السوري ليل أمس أن الاشتباكات العنيفة تجددت على محاور بمنطقة عين ترما ووادي عين ترما والمتحلق الجنوبي في محوري جوبر وعين ترما، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي فيلق الرحمن من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، بالإضافة لاستهداف قوات النظام بخرطوم متفجر بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، كما قصفت قوات النظام بقذيفتين مناطق في حمورية ومزارع الأشعري في الغوطة الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، كذلك كانت واصلت قوات النظام واصلت عمليات قصفها المكثف لبلدة عين ترما وأطرافها، بغوطة دمشق الشرقية، ومناطق أخرى في حي جوبر بشرق العاصمة، ليرتفع إلى 56 على الأقل عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والتي أطلقتها قوات النظام على المنطقتين، منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، وحتى الآن، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في حي جوبر ومحور وادي عين ترما، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم هام في محيط محطة سنبل للوقود، بعد تدمير أجزاء واسعة من محطة الوقود، وتقدمت لمنزل بمحيط المحطة، وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام على محاور القتال، وسط استهدافات متبادلة على نقاط التماس، ومعلومات عن مقتل عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين منهم، في كمين من قبل مقاتلي فيلق الرحمن في منطقة جوبر، وفي حال تمكنت قوات النظام من تحقيق مزيد من التقدم والوصول إلى المباني السكنية بعد كازية سنبل، فإنها ستتمكن من رصد أجزاء واسعة من بلدة عين ترما