قوات النظام تنهي ملف “التسويات” في درعا وتبقي على مركز للراغبين بـ “تسوية” أوضاعهم لاحقًا

49

محافظة درعا: أنهت قوات النظام عمليات “التسوية الجديدة” في محافظة درعا بعد نحو 50 يومًا على بدء تطبيق الاتفاق الجديد برعاية روسية، بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام ووجهاء وأعيان محافظة درعا. قوات النظام دخلت خلال هذه الفترة إلى نحو 55 مدينة وقرية وبلدة ومنطقة في المحافظة لتطبيق الاتفاق فيها، حيث أجرت “تسويات” لنحو 6200 شخص مطلوب من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والفارين منها والمطلوبين للأجهزة الأمنية، بدءًا من درعا البلد مرورًا بمناطق الريف الغربي والأوسط و وصولًا إلى مناطق الريف الشمالي والشرقي من المحافظة.
كما تسلمت أجهزة النظام الأمنية نحو 950 قطعة سلاح فردية، في حين افتتحت قوات النظام مركز لاستقبال الراغبين بإجراء “تسويات” في وقت لاحق في قسم الشرطة بدرعا البلد.

ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن المناطق التي خضعت لـ التسويات”، هي: “درعا البلد وطفس وتل شهاب والعجمي ونهج و اليادودة والمزيريب و مساكن جلين و زيزون و تسيل بريف درعا الغربي، وقرى وبلدات جلين و جملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق و المسريتية وعين ذكر وسحم الجولان ومناطق أُخرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي وداعل بريف درعا الأوسط، و انخل و نوى وجاسم والصنمين بريف درعا الشمالي، وآخرها نصيب وناحتة وأم المياذن والنعيمة و المسيفرة والطيبة وصيدا والكرك الشرقي و الحراك والسهوة والغارية الشرقية والغربية وخربة غزالة ونامر والمساقيات والجيزة وعلما والصورة بريف درعا الشرقي، والشيخ مسكين وازرع والحارة ونمر شمالي درعا، ومناطق اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى مقتل واستشهاد 20 شخص خلال فترة تطبيق الاتفاق الجديد، هم: 14 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و6 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، قضوا بأساليب مختلفة في مناطق متفرقة من درعا.