قوات النظام تواصل تصعيد قصفها البري على ما تبقى من منطقة “بوتين – أردوغان” وتستهدف بأكثر من 170 قذيفة أماكن بأرياف إدلب واللاذقية وحلب

28

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عمليات القصف الصاروخي المكثف بشكل متقطع من قبل قوات النظام على أماكن متفرقة من الريف الإدلبي ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” حيث ارتفع إلى 170 عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام منذ الفجر على الشيخ مصطفى وكفرسجنة ومعرة حرمة ومعرة الصين وكرسعا وكفرنبل ومحيط أريبة وأم الصير وكفروما وحاس وموقا والعامرية ومحيط حزارين وترملا ومعرماتر وترملا ودير شرقي ودير غربي وأماكن ثانية بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالإضافة لجبل الأكراد ومناطق بريف حلب الجنوبي، الأمر الذي أدى لسقوط شهداء وجرحى، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن قوات النظام عادت مجدداً لفتح معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، وذلك بغية “عبور المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق تحرير الشام والفصائل نحو مناطقها”، إلا أن المعبر كعادته لم يشهد أي توجه للمدنيين نحو مناطق النظام فهم ليس لهم أي ثقة بالوعود الروسية وبالنظام السوري ويأتي ذلك بالتزامن مع عودة القصف الجوي والبري بشكل ملحوظ إلى منطقة “بوتين – أردوغان” حيث تواصل قوات النظام ضرباتها البرية على بلدة كفرنبل ومحيطها وأماكن أخرى بريف مدينة معرة النعمان، ونشر المرصد السوري قبيل ظهر اليوم، أنه وثق استشهاد طفل جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قرية حاس بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم السبت، كما قضى مقاتل من جيش العزة متأثراً بجراح أصيب بها بمعارك سابقة في منطقة “خفض التصعيد”، في حين جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على أماكن عدة بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ما أدى لإصابة أكثر من 7 أشخاص بجراح متفاوتة، ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه رصد قصف صاروخي متجدد بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وصباح اليوم تنفذه قوات النظام عبر عشرات القذائف الصاروخية مستهدفة مناطق في كفرسجنة ومعرزيتا والشيخ مصطفى وحاس وكفروما وكفرنبل والركايا والتح ودير شرقي ودير غربي بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومحور خلصة بريف حلب الجنوبي و محور كبانة والتفاحية بريف اللاذقية الشمالي، كما قصفت قوات النظام محاور سهل الغاب بريف حماة الغربي، فيما تغيب الطائرات الحربية منذ مساء يوم أمس الجمعة، فيما كان المرصد السوري رصد مساء أمس، سقوط عدة قذائف صاروخية على محيط نقطة المراقبة التركية في قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت الفصائل المقاتلة بالقذائف الصاروخية قوات النظام المتمركزة في حاجز النمر بخان شيخون، دون وروود معلومات عن خسائر بشرية، فيما وثق المرصد السوري خلال يوم أمس الجمعة 5 شهداء قضوا جراء قصف صاروخي طال مناطق بريف إدلب الجنوبي وهم، 3 بينهم طفلة استشهدوا جراء قصف صاروخي طال مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ورجل ومواطنة من عائلة واحدة جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على بلدة كفرنبل بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4140) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 14 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1062)) مدني بينهم 264 طفل و188 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(541) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (124) شخص بينهم 21 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1672 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1406عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 13 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4665)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1345) مدني بينهم 345 طفل و252 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1758) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1562) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4896)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1428) بينهم 374 طفل و266 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1824) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1645) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.