قوات النظام تواصل قصفها ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الحموي في إطار الخروقات المستمرة لهدنة الروس والأتراك

33

تتواصل الخروقات ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق هدنة الأتراك والروس في كل من حلب وإدلب واللاذقية وحماة، حيث رصد المرصد السوري مساء اليوم الخميس الـ 20 من شهر كانون الأول الجاري، استهداف قوات النظام بالقذائف والرشاشات الثقيلة لأماكن في كفرزيتا والصخر وحصرايا ومحيط الحماميات بريف حماة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد مزيداً من الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق في أطراف قرية حصرايا في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع تجدد قوات النظام بقصفها لمناطق في محيط بلدة اللطامنة وكفرزيتا الواقعتين في الريف ذاته، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه شهدت مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية خروقات جديدة، طالت المناطق الشرقية من ريف إدلب، ومناطق في ريف حماة الشمالي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات بالرشاشات الثقيلة في محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية التينة الواقعة في الريف ذاته، كذلك قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق في أطراف بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد هدوءاً حذراً يسود عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح، منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس وحتى اللحظة، تخلله سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام بعد منتصف الليل على أماكن في اللطامنة والصخر بريف حماة الشمالي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات “الجهادية” انتشارها ضمن منطقة “أردوغان – بوتين” منزوعة السلاح محافظة على مواقعها ونقاطها هناك، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد تجدد عمليات الخرق من قبل قوات النظام لمناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق الاتفاق بين بوتين وأردوغان حول المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، حيث رصد المرصد السوري عمليات قصف مدفعي من قبل قوات النظام طالت مناطق في القطاع الشمالي من الريف الحموي، حيث استهدف القصف البري مناطق في قرى الجيسات وحصرايا والأربعين والزكاة والجنابرة وتل عثمان ووادي حسمين والصخر وأبو رعيدة، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف سكيك والتمانعة والهبيط في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، كذلك استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة البحوث العلمية في الضواحي الغربية لمدينة حلب، بينما أصيب طفل برصاص قناصة في مناطق سيطرة قوات النظام في حي جمعية الزهراء، كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في السرمانية وأماكن أخرى في سهل الغاب بشمال غرب حماة وعند الحدود الإدارية مع محافظة إدلب، فيما استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف مناطق في بلدة اللطامنة والأراضي المحيطة بها في الشمال الحموي، ما تسبب بإصابة شخصين بجراح وأضرار مادية، بينما أصيب شاب في القصف الذي طال مناطق في بلدة كفرنبل في ريف معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب

كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات جرت بين جيش مقاتل من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة حصرايا في القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه وثق ارتفاع عدد القتلى من قوات النظام، إلى 11 قتيل على الأقل، نتيجة الهجوم الصباحي لجيش العزة، الذي نفذه بدعم من قناصين من الجنسية الأوزبكية، ضمن استغلال الأحوال الجوية المتردية والضباب، واستهداف الهجوم مواقع لقوات النظام وحلفائها في حاجز المصاصنة في الريف ذاته، حيث جرى الهجوم صباح اليوم الأربعاء الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر من العام الجاري 2018، من قبل مقاتلي جيش العزة على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الهجوم بدأ عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت سوريا، إذ هاجم مقاتلو العزة موقعاً على الأقل لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث تأتي هذه العملية انتقاماً من هجوم قوات النظام على جيش العزة والذي خلفت 23 قتيلاً منهم قبل أكثر من 40 يوماً، كما أن أعداد قتلى النظام لا تزال مرشحة للارتفاع، نتيجة وجود جرحى بعضهم بحالات خطرة، من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما خلف الهجوم خسائر بشرية لدى جيش العزة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، في حين تعد هذه أعلى حصيلة خسائر بشرية منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث كان وثق المرصد السوري مقتل 22 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، على خلفية الهجمات التي نفذتها غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، على مواقعهم في محوري فورو والسرمانية بسهل الغاب.