قوات النظام تواصل هجومها لاستعادة قرية في ريف إدلب وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف

44

دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل ضمن ما يعرف باسم غرفة عمليات “الفتح المبين” من جهة وقوات النظام من جهة اخرى، إثر محاولة تقدم الأخيرة على محاور الأولى، في الفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

على صعيد متصل، قصفت قوات النظام بعشرات القذائف والصواريخ، بلدات حيش والعامرية وموقة والدير الغربي ومحاور ونقاط التماس بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما قصفت محيط بداما والطرقات المتصلة مع محاور جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية، وقرية الحويجة والحواش بريف حماة الشمالي الغربي.

في الوقت ذاته، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات استهدفت كل من محيط إدلب وكفرنبل وكفرسجنة ومعرة حرمة وجبالا والنقير وحاس ومواقع في ريف معرة النعمان بريف إدلب، ليرتفع عدد الغارات التي استهدفت تلك المناطق إلى 22، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية كل من سراقب ومحيطها وربيعة والصيادة وسروج وتل كرسيان والحراكي والبرسة وفروان بريف إدلب الجنوبي والشرقي، ليرتفع عدد الغارات إلى 18، بينما ألقت الطائرات المروحية نحو 20 برميلا متفجرا استهدفت كل من حاس وترملا وكنصفرا وحزارين وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

ورصد “المرصد السوري” عشرات الضربات البرية التي طالت أرياف إدلب وحماة واللاذقية. وفي سياق ذلك، شهد محور كبانة بريف اللاذقية اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الجهادية من جهة اخرى، إثر محاولتي تقدم فاشلة على مواقع الفصائل الجهادية، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.