قوات النظام في ريف دمشق تستبدل عناصر حاجز أمـ ـنـ ـي لشعبة الـ ـمـ ـخـ ـابـ ـر ا ت العسكرية بآخرين وتعززه لوجستيا

39

محافظة ريف دمشق: استبدلت قوات النظام جميع عناصر الحاجز العسكري القريب من بلدة قطنا بريف دمشق، بآخرين تحت إشراف ضابط من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية، وعززت قوات النظام الحاجز بمعدات لوجستية وعناصر إضافية، حيث وضعت كتل اسمنتية في منتصف الطريق وعلى جانبي الطريق لضبط حركة السيارات، واستقدموا جهاز لكشف المتفجرات لتفتيش السيارات المارة بشكل دقيق.
وقالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العناصر الجدد يعاملون المواطنين معاملة سيئة، ويتلفظون بألفاظ نابية تجاه المواطنين.
وفي شهادته للمرصد السوري، يقول (م.م) بأنه مر على الحاجز المذكور يوم الثلاثاء وتفاجئ بزيادة عناصر الحاجز وطريقتهم السيئة بمعاملة المارة، إضافة لتحرشهم بالفتيات بحجة التفتيش.
وأكد أن أهالي بلدة قطنا يضطرون للمرور من الحاجز لأنه الطريق الأقصر للذهاب إلى منطقة عرطوز.
وأضاف أن الحاجز أطلق حملة قبل قرابة الأسبوع لمصادرة الدراجات النارية،  وصادر العشرات منها، ومنهم دراجته الخاصة بحجة عدم ترسيمها مع العلم أن أوراقها لا تخالف قوانين السير.
ومن جهة أخرى يقول (معن) أحد أبناء بلدة قطنا أنه مر صباح اليوم على الحاجز فقاموا بالبحث عن اسمه “تفييش” اسمه بطاقته الشخصية وفتشوا حقيبته وأوراقه الشخصية.
وأضاف بأن العناصر يقومون بسلب بعض من المواد الغذائية من المارة عند مرورهم الحاجز ويقومون بتقاسمها فيما بينهم.
كما أن العناصر ينزلون ركاب
الباصات والسرافيس لتفتيشهم وثم تفتيش الباص تفتيشا دقيقا ومن ثم يتم السماح لهم بالعبور.
ويختتم قوله بأن المواطنين يضطرون للانتظار في طابور طويل ريثما ينتهي العناصر من التفتيش والتدقيق
يشار إلى أن قوات النظام على تغيير عناصر الحواجز التي تسلطف المدنيين وتعاملهم بطريقة إنسانية  وتستبدلهم بعناصر أكثر صرامة في التعامل.